الفيلم كان يحمل اسم «كلاكيت الكونغو» فى السيناريو الأول رامز وماجد الكدوانى موظفان فى شركة أدوية يملكها حسن حسنى على الرغم من حالة السرية الشديدة التى يفرضها النجم الكوميدى رامز جلال على تفاصيل تصوير فيلمه الجديد «أهى غلطة» الذى بدأ تصويره منذ ثلاثة أسابيع ؛ وهى عادة الفنان الكوميدى فى أعماله بشكل عام خاصة برامج المقالب التى يقدمها كل عام ويحرص على عدم «حرق» فكرتها مبكرًا قبل العرض.. إلا أننا استطعنا الحصول على مجموعة من الصور الأولى للفيلم، والتى يظهر فيها رامز جلال مداعبًا «أسد» تجمعه به العديد من المشاهد فى أحداث الفيلم الذى كان يحمل فى البداية اسم «كلاكيت الكونغو» وكان هو الاسم المؤقت للفيلم قبل تغييره إلى «أهى غلطة»، حيث دخل العمل المراحل الأخيرة من التصوير، وذلك تمهيدًا لطرحه فى دور العرض فى موسم رأس السنة السينمائى المقبل، وهو من إنتاج وليد صبرى. وننفرد فى هذه المساحة بنشر كواليس العمل والصور الأولى من الفيلم الذى بدأ تصويره منذ ثلاثة أسابيع ويتبقى له أسبوع واحد فقط للانتهاء منه، وبعدها يدخل مراحل ما بعد التصوير تمهيدًا لطرحه.. وتدور أحداث فيلم «كلاكيت الكونغو» حول صاحب شركة أدوية يقوم بدوره الفنان حسن حسنى، ويعمل لديه مندوبو مبيعات هما الفنان رامز جلال والفنان ماجد الكدوانى، يحدث بينهما وبين صاحب الشركة مفارقات كوميدية كثيرة، بسبب عدم إتقانهما للعمل، وبعد ذلك يقوم صاحب شركة الأدوية بطردهما، لتصل بعد ذلك هذه المفارقات إلى تأجير رامز جلال «أسد»، وذلك لتهديد صاحب الشركة لأخذ حقه بعدما قام بطرده من عمله، بينما يقوم زميله المطرود الآخر وهو ماجد الكدوانى باستيراد شحنة من حيوان «الكانجرو» من إحدى الدول الأفريقية لأخذ عينات منها وإجراء تجارب بعض الأدوية عليها لمعالجة مرض جديد.. ومن المفارقات الكوميدية فى كواليس التصوير هى وفاة حيوان «الكانجرو» الذى تم الاستعانة به فى التصوير بسبب عدم وجوده فى الظروف الطبيعية التى اعتاد العيش فيها فى الغابات، وهو ما اضطر المنتج وليد صبرى إلى استيراد أربعة حيوانات كانجرو وذلك تفاديًا لعدم تعطيل التصوير مرة أخرى.. كما تعرض رامز جلال لهجوم من الأسد الذى استعان به فى التصوير إلا أنه لم يصاب بأى أذى بسبب وجود المدربتين لوبا وأوسا الحلو اللتان قامتا بالإشراف على تصوير كل المشاهد الخاصة بالأسد فى أحداث الفيلم. «أهى غلطة» يشارك فى بطولته كل من سارة سلامة وإدوارد وبيومى فؤاد ونور حمزة وتأليف لؤى السيد وإنتاج وليد صبرى وإخراج أحمد البدرى.