*الصيدلى المثير للجدل أنشأها لتقديم برنامجه من جديد بعد إغلاق «خليجية».. والاستعانة بإعلاميين غائبين لتقليل النفقات منذ انطلاق قناة «العاصمة» على قمر النايل سات وبدء حملة الدعاية الكبيرة التى صاحبت انطلاقها وضمها لعدد كبير من الإعلاميين الغائبين عن الشاشة منذ فترة طويلة، ودارت التكهنات والأقاويل حول تمويل القناة المجهول، ليخرج عدد كبير من المواقع ووسائل الإعلام مؤكدة أن مموليها هم رجال من فلول الحزب الوطنى المنحل أرادوا إنشاء منبر إعلامى جديد يتحدث باسمهم، بينما راح البعض الآخر يؤكد أن تمويلها يعود لرجال أعمال إماراتيين، «الصباح» قررت البحث عن حقيقة ما يتردد لمعرفة صاحب القناة المجهول حتى الآن، وأثناء البحث علمنا فى الكواليس أن فكرة القناة خرجت فى اجتماع منذ عدة أشهر جمع عددًا من رجال الأعمال الصغار العاملين فى مجال تسويق المنتجات بطريقة «التلى شوب» وجميعهم من أصحاب المكاتب بمنطقة وسط البلد، وبعضهم يملكون قنوات الأفلام التى انتشرت مؤخرًا، أما الطرف الثانى فى الاجتماع الذى تم فى إحدى تلك الشركات بشارع «26 يوليو» فكان الصيدلى المثير للجدل سعيد حساسين المعروف عنه أنه صاحب محلات لبيع منتجات الأعشاب الطبية، حيث فكر حساسين فى إنشاء تلك القناة بعد أن تم إغلاق قناة «الخليجية» التى كان يملكها ويقدم عليها برنامجه الطبى الذى يتناول فيه كيفية الشفاء باستخدام طب الأعشاب، وكان حساسين قبل إغلاق «الخليجية» يملك قناة «الضياء» التى قام ببيعها لأحد رجال الأعمال اليمنيين، وبعد إغلاق قناة «الخليجية» ضمن مجموعة القنوات الدينية التى تم إغلاقها دخل حساسين فى مفاوضات مع رجل الأعمال اليمنى لشراء «الضياء» مرة أخرى أو حتى الشراكة فيها، وبالفعل اشترى حساسين القناة من جديد، وقام بتغيير اسمها على التردد إلى «العاصمة» التى خرجت بعد اجتماع الشراكة بينه وبين رجال أعمال «التلى شوب»، وقرر استقطاب عدد من الإعلاميين الذين اختفوا عن الشاشة حتى لا تتم المبالغة فى المقابل المادى الذى سيتقاضونه حيث إن ميزانية القناة ليست كبيرة من أجل الاتفاق مع نجوم التوك شو الكبار، وتولت الإعلامية منى الحسينى التى تربطها علاقة طيبة بحساسين مهمة إدارة القناة واختيار الإعلاميين ووضع السياسة الإعلامية لها.