لم يكتف الزوج بأن يتحرش بالشقيقة الصغرى لزوجته، فأجبرها بالفعل على معاشرته جنسيا، لتبدأ عندها رحلة الزوجة نجاح فى محكمة الأسرة بالزيتون، للبحث عن الطلاق، فعلى سلالم المحكمة، جلست لتحكى ل«الصباح» تفاصيل قصتها مع الزوج الخائن، قائلة بوجه حزين «كيف يمكن لأب لديه ولدان وزوجة أن يسمح لنفسه بمعاشرة شقيقتى التى تصغرنى ب4 سنوات دون رضاها؟!». وأضافت «لأكثر من مرة تحرش زوجى بها، وفقا لما روته لى شقيقتى»، موضحة «فى كل مرة كانت تصرخ فى وجهه، وتهدده بأن تبلغنى بتصرفاته، إلا أنه كان يهددها فى المقابل بأن يبلغنى بأنها طلبت منه تطليقى حتى يتزوجها، لأنها تحبه، ما كان يدفعها إلى الصمت خوفا منه، لكن بعد 3 أشهر من إصراره على معاشرتها نجح فى ذلك». وتحكى نجاح تفاصيل اليوم المشئوم، قائلة: «فى أحد الأيام كنا فى زيارة إلى منزل أمى، وقررنا أن نقضى الليلة، وعند تحضير الإفطار فى الصباح جاءت أختى مسرعة إلى المطبخ فى حالة سيئة، وظللت تبكى ثم قالت لنا إنها شاهدت كابوسا أثناء النوم، لكننى لم أقتنع، وفى المساء جلسنا سويا، وحكت لى تفاصيل ما جرى، بشرط ألا أبلغ أمى». وعندما علمت الزوجة بتفاصيل ما جرى بين الزوج وشقيقتها، أصيبت بصدمة كبيرة، فواجهته بما قالت شقيقتها، إلا أنه ظل ينكر ذلك، مؤكدا أنها طلبت منه ذلك، فما كان من الزوجة إلى أن طلبت الطلاق، لكنه رفض بحجة الحفاظ على مستقبل الأولاد، وأوضحت «أدخلت خالى وعمى فى الأمر، نظرا لوفاة أبى، وفى البداية ظلت عائلته تهاجمنى، وتسىء لى ولأختى، لأنها لم تصدق ما يفعله، فلجأنا إلى المحكمة بحثا عن الخلع».