داخل محكمة شبرا الخيمة، جلست الفتاة الفاتنة ذات ال18 عاما، لتحكى ل«الصباح» تفاصيل رحلتها من مدرج كلية الإعلام، التى ما زالت طالبة فى الفرقة الأولى بها، حتى مبنى المحكمة، الذى وصلته مع والدتها لترفع دعوى نفقة على طليقها، الذى خلعته بعد فترة قصيرة من الزواج، رغم إنجابها طفلا منه. وقالت الفتاة «سها» إن دعوى الخلع لم تستغرق وقتا، لأن الزوج لم يستطع الرد على ادعائها عليه بأنه عاجز جنسيا، لكنه رفض بعد ذلك الإنفاق على الطفل، للضغط عليها للعودة إليه مجددا حتى يعيشا «كإخوة»، على حد قوله. وأوضحت أن معاناتها مع زوجها بدأت مع عقد قرانهما، عندما اكتشفت أن عمره هو 33 عاما وليس 27 فقط، حسبما أخبرها، لكنها تغاضت عن الأمر منعا للفضيحة، ومع الزواج بدأت آلامها، حيث قضت ليلتها الأولى للزواج بمفردها فى غرفة النوم، دون أن يجمعهما السرير سوى مرة واحدة طيلة شهرين، لأنه كان يتركها معظم الوقت لينام عند والدته التى تسكن بمفردها. وأشارت إلى أنه بدأ فى التطاول عليها رغم ضعفه، فأخبرت والدتها التى تدخلت فى الأمر، لكن تطورت معاملته معها إلى استخدام العنف والألفاظ القاسية، رغم أنها كانت مستعدة للصبر على حالته، لو وجدت منه معاملة طيبة، على حد قولها، حيث كان يقول لها دائما إنها أقل جمالا من الفتيات اللاتى يراهن فى مجال عمله بالسياحة، ومع ذلك كان يمنعها من ارتداء أى ملابس مكشوفة بالمنزل.