فجرت مصادر مقربة من قائمة «فى حب مصر» مفاجأة، بتأكيدها ل«الصباح» أن القائمة التى تم تدشينها الأسبوع الماضى، لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، لن تكون بديلا عن قائمة رئيس الوزراء الأسبق، كمال الجنزورى، الذى قطع شوطًا طويلا فى إعدادها، موضحة أن «الجنزورى سيخوض الانتخابات المقبلة بقائمتين فعليًا، الأولى هى الوفاق الوطنى، والثانية هى «فى حب مصر». وأثار إعلان عدد من قيادات قائمة الجنزورى، عن الانسحاب وتشكيل قائمة مستقلة، تحت اسم «فى حب مصر»، حالة من الارتباك فى خريطة التحالفات السياسية والانتخابية، التى صدمتها القائمة الجديدة، خاصة أنها سحبت عددًا من الأحزاب والشخصيات العامة المشاركة فيها، ما دفع رئيس حزب الوفد، الدكتور السيد البدوى، إلى التهديد بانسحاب تحالفه «الوفد المصرى» من الانتخابات، موجهًا الاتهام إلى الدولة بدعم القائمة. وأكدت أن «اللجنة التنسيقية لقائمة فى حب مصر، تعكف حاليًا على تحديد أسماء مرشحيها بشكل نهائى»، مضيفة أن هناك مشاورات مع قائمة «صحوة مصر» وتحالف «الوفد المصرى»، لإقناعهم بالانضمام إليها، على أن تحال نسب كل تحالف إلى المكتب التنسيقى، وأكدت أن «هناك شروطًا يجب أن تتوافر فى كل من يريد الانضمام إلى القائمة، أهمها عدم ثبوت تورطه فى إفساد الحياة السياسية، وأن يكون داعمًا لخارطة الطريق التى وضعتها الأحزاب مع القوات المسلحة، عقب عزل الإخوان، بالإضافة لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى». ومن جهته، قال عضو فى المكتب الرئاسى لتحالف الوفد المصرى، إن «قائمة فى حب مصر تعد قائمة عقابية لجميع التحالفات التى رفضت التوحد فى قائمة الجنزورى»، مضيفًا أن «هناك عقابًا ينتظر جميع التحالفات بوجود كتلتين على الساحة، تحظى إحداهما بتأييد الدولة، فقائمة فى حب مصر هى الاحتياطية لقائمة الدكتور كمال الجنزورى فى الانتخابات».