*التسليح وتطوير مفاعل إنشاص وتمويل مشروعات الطاقة المتجددة وإحياء الصناعات القديمة أبرز ملامح الحوار بين القاهرة وموسكو وسط تسريبات رسمية حول زيارة بوتين للقاهرة خلال فبراير المقبل.. قالت مصادر مسئولة فى العاصمة الروسية: إن زيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين إلى مصر ستتم خلال الأيام العشرة الأولى من شهر فبراير المُقبل. وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت نهاية العام الماضى، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين سيزور مصر مطلع عام 2015، كما أن المبعوث الخاص للرئيس الروسى فى الشرق الأوسط وإفريقيا، نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوجدانوف، قد أكد فى وقت سابق أيضًا أن التحضيرات جارية لزيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى مصر مطلع 2015، ولفت إلى أن جدول أعمال الزيارة يجرى التنسيق بشأنه مع الشركاء المصريين.. وأضافت المصادر، أن الرئيس بوتين سينطلق من مصر لزيارة دول أخرى ضمن جولته فى منطقة الشرق الأوسط. مصادر رسمية أكدت أن عدة ملفات سيتم فتحها خلال زيارة بوتين للقاهرة مؤكدًا أن من بين هذه الملفات مناقشة إنهاء عدد من المشروعات القومية لمصر، منها ما يتعلق بالثروة المعدنية داخل الأراضى المصرية، وأكد أن ملف التسليح من المشروعات الرئيسية التى يحملها «بوتين» لمصر، خاصة أنه معروف عالميًا بأن أقوى أنظمة الدفاع الجوى ضد الطيران والصواريخ هى الأنظمة الروسية. وقال المصدر إن الروس سيكون لهم دور فى تحديث المفاعل التعليمى بأنشاص، بالإضافة إلى المشاركة فى بناء أكثر من مفاعل لتوليد الطاقة، لافتًا إلى أن مصر تدخل اليوم فى مشروعات الطاقة غير المعتمدة على البترول. ولفت المصدر إلى أن النقاش سيتطرق إلى إحياء بعض الصناعات القديمة التى تهالكت كالحديد والصلب، مشيرًا إلى أن «مصنع الحديد والصلب تم إنشاؤه بمساهمة روسية ضخمة» أيام جمال عبدالناصر.. وأوضح المصدر أن الزيارة سيكون لها مردود استراتيجى مهم من خلال صفقات السلاح والطاقة والقمح وفى مجال السياحة، مشيرًا إلى أن الظروف التى تمر بها روسيا ربما تؤثر على قدرتها فى إقامة مشروعات بمصر.