في نظر زملاؤه "قاضياً عادلاً" وفي نظر رؤساءه "قاضً مثالي" لكنه في نهاية المطاف لازال في مرمي نيران "الاحكام الجريئة" التي أصدرها ولم يخشي فيها "لومة لائم"، المستشار احمد عبدالنبي والمعروف اعلامياً بقاضي فتيات 7 الصبح والذي أصدر حكمه التاريخي علي التنظيم النسائي الذي اسسته الجماعة بمعاونة فتيات من داخل التنظيم غرضة تعطيل وارهاب الحياه العامة لمواطني الاسكندرية وظل الحكم حلقة نقاش استمرت لشهور، لم يتحدث الي الاعلام طوال الفترة الماضية رغم محاولات العديد من معدي القنوات الفضائية التواصل معه بالإضافة الي التواصل معه من قبل السفارة الامريكية لا جراء حوار مع صحيفة الواشنطن بوست الا انه رفض التعليق علي الاحكام وذلك حتى لا يؤثر علي سير القضايا التي ينظرها مما جعل المعلومات المتاحة عنه قليلة بعض الشيء وفي ظل الهجمة التي يتعرض لها بين الحين والاخر من قبل الجماعة الارهابية، تواصلت مع مصادر مقربة من عبدالنبي الذي أشرف علي تنفيذ 16 حكم اعدام وقت ان شغل منصب وكيل النائب العام من بينهم حكم الاعدام الذي نفذ ضد تاجر المخدرات عزت حنفي وشقيقة في قضية جزيرة النخيلة. وفقاً لمعلومات المصادر، يعود نسب المستشار احمد عبدالنبي الي الاشراف علاوة علي أصوله التي تعود الي محافظة البحيرة فهو من كبري عائلاتها ونسب والدته يعود الي عائلة حشيش وجدها حصل علي لقب البشوية من الملك حتى انقلب عليه فيما بعد لأنه رفض تقبيل يد الملك، تربي داخل اسره قضائية فوالدة هو المستشار محمد عبدالنبي رئيس محكمة استئناف الاسكندرية وشقيقة المستشار شريف عبدالنبي، وعن حياته المهنية تخرج عبدالنبي في كلية الحقوق جامعة الاسكندرية دفعة 97 التحق بسلك النيابة العامة وبدأ وكيلاً للنائب العام ب "بسيون طنطا – الغربية" ثم حصل علي شهادة تحكيم دولي. بعد فترة تم الحاقة مدير لنيابة الشئون المالية والتجارية بالإسكندرية وخلال تلك الفترة من رئاسته حقق في العديد من القضايا الجمركية، ثم قاضي بدمنهور حتى عاد منها رئيساً لمحكمة جنح سيدي جابر ورئيس محكمة مرور الاسكندرية وخلال رئاسته لمحكمة مرور اسكندرية أصدر اول حكم في التاريخ بسجن 35 سائق لقيادتهم عكس الاتجاه سنه، حصل طوال فترة عملة علي العديد من شهادات التقدير من رؤساءه الذين خدم معهم بالإضافة الي تكريمه ومنحة لقب "القاضي المثالي" من قبل وزارة العدل. وتابع المصدر المقرب تصريحاته ل الصباح "تعرض عبدالنبي خلال العام الماضي الي العديد من محاولات الاغتيال من قبل جماعة الاخوان التي تكن له عداء بسبب حكمه علي تنظيم فتيات 7 الصبح حيث القت اجهزة الامن القبض علي خلية ارهابية وبحوزتها اسماء لعدد من قضاة الاسكندرية وكان عبدالنبي علي رأس القائمة بالإضافة الي محاولات الهجوم المتكررة علي منزلة اثناء نظر القضايا المتهم فيها قيادات الاخوان ونشر صورة وارقام هواتفه علي مواقع التواصل الاجتماعي وقد تم اطلاق نيران من قبل علي منزلة بواسطة مسيرات الاخوان التي جابت محيط منزلة ورغم ان حياته لازالت معرضة للخطر سحبت وزارة الداخلية افراد الامن المنوط بهم حمايته، ولم يؤثر عليه رفع الحراسة وقام بإصدار احكام علي المحرضين في خلية 7 الصبح"