لا يزال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، يواصل مؤامرته ضد القائمة الوطنية التى شكلها الدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق، لتفكيكها، اعتقادًا منه أن نجاح هذه القائمة من شأنها زيادة فرص الدكتور الجنزورى فى تولى رئاسة البرلمان. موسى بدأ أولى تحركاته لتفكيك القائمة الوطنية، بعدة لقاءات مع أحزاب المؤتمر والغد والتجمع عقب انسحابها من تحالف الجبهة الوطنية، وقائمة الجنزورى، محاولاً استقطابهم إلى صفوف قائمته الجديدة التى يشكلها حتى يقوى موقفه أمام الجنزورى، وتزيد من فرص وصوله لرئاسة البرلمان. مصدر خاص كشف ل«الصباح» عن أن قائمة موسى الجديدة ستضم مجموعة من الأحزاب أبرزها حماة الوطن، الفرسان، الريادة، وائتلاف تحيا مصر، بالإضافة إلى أحزاب الجنرالات المتقاعدين مثل الفريق سامى عنان، مشيرة إلى أن موسى لن يظهر على الإطلاق أنه داعم هذه القائمة، بل سيدعمها سرًا؛ خوفًا من أن يتم تفكيكها من قبل منافسه الدكتور الجنزورى. المصدر أشار إلى أن موسى عقد جلسة سرية مع بعض السياسيين فى محاولة لضمهم إلى قائمته، أبرزهم الدكتور عبدالجليل مصطفى، والدكتور عمار علي حسن، الدكتور عمر الشبكى، والسفيرة منى عمر، السفير محمد العرابى، اللواء سامح سيف اليزل، والفريق حسام خير الله، واللواء مدحت الحداد، وطاهر أبو زيد وزير الرياضة الأسبق، وأحمد حسن كابتن منتخب مصر الأسبق، موضحًا أن موسى تعهد لهم خلال الاجتماع بأن قائمته لم تضم أى شخص من فلول نظام مبارك – على حد تعبيره، مستغلاً فى ذلك وجود أعضاء من الوطنى المنحل فى قائمة الجنزورى. على صعيد آخر، قالت المصادر إن تحالف الجبهة المصرية الذى يقوده الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق يواصل دعمه لقائمة الدكتور الجنزورى نكاية فى عمرو موسى، مشيرة إلى أن شفيق لا يرغب فى وصول موسى إلى البرلمان، موضحة أن موسى حاول التصالح مع شفيق مرات عديدة إلا أن الأخير رفض، وهو ما جعل موسى- بحسب كلام المصادر- يحرض أحزاب الجبهة المصرية على ترك التحالف والانضمام إلى قائمته، متابعة: موسى يعيش حاليًا حالة من الارتباك بعدما أعلن رجل الأعمال نجيب ساويرس الذى يقود حزب المصريين الأحرار دعمه لقائمة الجنزورى أيضًا.