-رفضت العرض الألمانى.. وأحلم بقميص «البلوجرانا» -لم أتأثر برحيل صلاح.. وأكافح لمنافسة غالى وعبدربه وعاشور وصلاح ((طموحاتى بلا حدود.. واللعب فى برشلونة حلم مشروع.. بهذه الكلمات رسم محمد الننى لاعب المنتخب الوطنى وبازل السويسرى خطواته القادمة فى الاحتراف، مشدداً على امتنانه الشديد لقرار طرده من الأهلى فى مرحلة الطفولة، لأنه ساعده على الوصول إلى المجد الأوروبى)) ..
فى البداية.. هل وصلتك بالفعل عروض احتراف حقيقية؟ - هناك عروض حقيقية وأخرى لا أعرف عنها شىء وقد تلقيت عرضا جادا من أحد الأندية الألمانية، ولكنى رفضته وفضلت الاستمرار داخل صفوف فريق بازل، وبالتأكيد ستصل عروض جديدة خلال الفترة المقبلة.
لماذا ترفض الرحيل عن بازل؟ - ما زال لدى الكثير لأقدمه ولكى أنتقل بعد ذلك إلى ناد كبير، أنا أعتبر أن اللعب فى بازل بمثابة كوبرى أعبر به إلى أحد أكبر أندية العالم، وهو ما جعلنى أرفض التعجل فى الرحيل.
هل تخشى المجازفة فى ناد جديد مع غياب محمد صلاح؟ - على الإطلاق، غياب صلاح لم يؤثر على مسيرتى داخل الملعب، رغم الدور الذى لعبه فى بداية مسيرتى للتأقلم على الحياة فى أوربا، ومع ذلك فقد أصبحت مؤهل للتعايش فى أى مكان، ولكنى كما قلت أنتظر المكان المناسب والنقلة التى استحقتها فى مسيرتى.
أتقصد الدورى الإنجليزى ؟ - لا أعرف شيئا عن عروض الدورى الإنجليزى، وليس لدى وكيل يعمل به بشكل خاص، وكل ما تردد عن عرض ويستهام وخلافه لم يصلنى بشكل رسمى.
ما النادى الذى تحلم باللعب له مستقبلاً؟ - طموحاتى بلاد حدود، فأنا أحلم بأن يقودنى ذلك إلى الانتقال لنادى برشلونة واللعب بجوار نجمى المفضل إنييستا، وهو طموح مشروع فى كرة القدم، وتجربة محمد صلاح مع تشيلسى تؤكد أن ذلك ممكن.
كيف ترى موقفك بعد رحيل مدربك مورات ياكين؟ - حزنت كثيرا على رحيله بسبب علاقتى الشخصية معه، ولكن فى كرة القدم يجب تقبل العمل مع أى جهاز فنى جديد، وأنا لاعب محترف أقدم ما يطلب منى بشكل مثالى.
ما موقفك حول كونه مدرب سابق لفريق مكابى تل أبيب ؟ - المدرب الجديد للفرق برتغالى وليس إسرائيليا وعمله هناك لا يمثل لى أدنى مشكلة، فقد لعبت مع صلاح فى إسرائيل وحققنا نجاحا مع بازل، وعلاقتنا ستكون مقصورة على التدريبات والمباريات فقط فى العموم.
هل لديك أى مخاوف من معاملته المتوقعة تجاهك؟ - لا يمكن أن أحكم على تجربة قبل خوضها، وعامة فى أوروبا هناك فصل تام بين كرة القدم والسياسة ولا أحد يتعامل من منطق تصفية الحسابات، أتلقى دعما قويا من إدارة النادى ويعتبروننى أحد العناصر المهمة، وهو ما يجعلنى متفائلا بالمرحلة القادمة.
تحدثت عن رغبتك فى العودة للأهلى قبل الاعتزال.. هل لديك أى غضب بسبب رحيلك عنه؟ - على الإطلاق.. فلولا رحيلى عن الأهلى فى وقت مبكر، لما كنت قد وصلت إلى هذه المكانة، من يعرف.. ربما كنت سأستمر فى النادى ولكن كلاعب بديل أو أخرج منه إلى ناد صغير، وهو ما حدث مع لاعبين فى الفريق، والحمد لله أن انتقالى إلى المقاولون العرب قد منحنى فرصة للاحتراف فى أوروبا واللعب فى المنتخب الوطنى.. وعموما فأنا أشكر من اتخذ قرار الاستغناء عنى فى الأهلى!!
كيف ترى تألقك الأخير فى المنتخب؟ - الحمد لله أنا أجتهد بشكل كبير فى التدريبات والهدف الذى أحرزته فى مرمى جامايكا توفيق من الله وله دور كبير، خاصة أن إحراز الأهداف مهم جداً للاعب الوسط المدافع ليزيد من مكانته، وأعتقد أن المنتخب قادر على الظهور بشكل طيب خلال الفترة المقبلة.
ما حظوظ المنتخب فى بلوغ نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2015 فى المغرب؟ - رغم وقوعنا فى مجموعة قوية مع تونس والسنغال إلا أن المنتخب قادر على تجاوزها بفضل الدمج بين أصحاب الخبرات واللاعبين الشباب، وأصبح لدينا أكثر من منتخب جاهز بفضل قاعدة اللاعبين العريضة التى يصنعها الجهاز الفنى، وهو ما يبشر باستعادة زعامة القارة من جديد.
ماذا عن المنافسة فى خط وسط المنتخب ؟ - بالتأكيد شرسة للغاية وقوية فى وجود أسماء بعينها مثل: حسنى عبدربه وحسام غالى وإبراهيم صلاح وحسام عاشور.. وغيرهم، وأنا على المستوى الشخصى أعمل على الاستفادة من خبراتهم بغض النظر عن مسألة المشاركة فى المباريات من عدمها، وأعتقد أن وجود عدد كبير من اللاعبين الجاهزين فى كل مركز مكسب كبير للمنتخب.
ما رأيك فى النقد الذى وجهه أحمد حسام ميدو إلى المحترفين بالخارج وتحديداً محمدصلاح وأحمد المحمدى؟ - ليس لدى تعليق.. ميدو قدوتنا، وجميعنا نتعلم منه قواعد الاحتراف كأحد أبرز من نجحوا فى ذلك على مدار السنوات الماضية، ونتمنى أن نستفيد من نصائحه لنصل إلى ما وصل إليه.