- قيادات «الإرهابية» رفضوا اقتراح قطر بالحصول على «لجوء سياسى» إلى لندن - عبدالماجد وطارق الزمر أبرز الأسماء التى تفاوضت قطر بشأن ترحيلهم مع مكتب قانونى فى إنجلترا - «طيب على» محامٍ بريطانى من أصل هندى المسئول عن عمليات التسفير إلى آسيا وأمريكا
هاربون دائمًا.. لا يستطيعون مواجهة الواقع.. أعداء الأمس حلفاء اليوم.. هذا ما تربّى عليه أعضاء جماعة «الإخوان» الإرهابية، فعقب قيام ثورة 30 يونيو، وعزل الرئيس الإخوانى محمد مرسى، 3 يوليو الماضى، وتأكدت الجماعة أنها سقطت، ولن ينجدها أحد، حاولوا الاستعانة بحلفائهم فى التنظيم الدولى، لإدارة المؤامرات ضد الدولة من الخارج، وبمجرد تصنيف جماعتهم كتنظيم إرهابى، تأكّدت قيادات الإخوان أنه لن يكون لهم عيشٌ فى تلك البلاد، وأنهم أصبحوا مثل «المطاريد» فتسلّلوا هاربين، كطيور الظلام، عبر رحلات سرّية وطرق غير مباشرة. «الصباح» علمت أن غالبية قيادات الإخوان والجماعة الإسلامية الهاربين فى الدوحة رفضوا اقتراح «قطر» بتسهيل سفرهم إلى لندن، وحصولهم على حق اللجوء السياسى هناك، مع استمرار تكفل قطر برعايتهم مالياً وتوفير مساكن لإقامتهم وشركة أمن لحمايتهم، بعد أن حصلت قطر على تأكيدات من مكاتب محاماة بريطانية لتنفيذ هذا المقترح، حيث كشف عدد من مجموعة تمرد داخل الجماعة الإسلامية أن المشاورات القطرية شملت عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية وطارق الزمر رئيس حزب البناء والتنمية بعد أن أجرت قطر اتصالات، ووقعت اتفاقا مبدئيا مع مكتب «إيرفين شانا فى» القانونى فى لندن والمختص بقضايا الهجرة وحقوق الإنسان على أن يتم منح هؤلاء جوازات سفر قطرية. كما أكد أعضاء تمرد بالجماعة الإسلامية أن هناك 9 من أعضاء الجماعة يقيمون الآن فى الدوحة، وأن محامى بريطانى من أصل هندى وهو «طيب على» عرض أن يتم تسفير قادة الجماعة الإسلامية إلى إحدى الدول الآسيوية أو أمريكا اللاتينية حتى لا تتم ملاحقتهم أمنياً بسهولة، وإعادتهم لمصر لمحاكمتهم فى القضايا المتهمين فيها. وعلمت «الصباح» أن اختيار أمريكا اللاتينية مقراً للجوء قيادات الجماعة الإسلامية والإخوان فى الوقت الحالى ليس محض الصدفة، حيث قامت الجماعة بتحويل أموال كثيرة لبنوك الأرجنتين وبعض دول أمريكا اللاتينية، كما أن حسن مالك وحده يمتلك 8 منازل فى الأوروجواى وذلك حال حدوث أى أزمة لانتقال الصف الأول فى الجماعة إليها، ليس هذا فقط، لكن أيضا التنظيم الدولى للجماعة قد استطاع أن يبنى قاعدة كبيرة فى تلك الدول، والتى بدأت عام 1963 حيث تم إنشاء اتحاد الطلبة المسلمين من الخريجين من الإخوان هناك فى مؤتمرات ومخيمات الطلبة، وأول لقاء تنظيمى كان عام 1996، وتطوير الاتحاد فى الثمانينيات تحت مسمى «إسنا» وهو اختصار «الاتحاد الإسلامى فى أمريكا الشمالية»، وتأسيس المجموعة الماليزية للدراسات الإسلامية عام 1990، كما تم تأسيس الاتحاد الإسلامى المغربى الذى ضم طلاب ليبيا وتونس والجزائر والمغرب فى أمريكا الشمالية.
ويقع مقر «إسنا» (Islamic Society of North America - ISNA)، فى مدينة پلينفيلد، فى ولاية إنديانا، وتمثل الجمعية المسلمين فى اجتماعات رسمية حكومية كل عام، كما تقيم مؤتمرا كبيرا فى مدينة كبيرة فى الولاياتالمتحدة، ينعقد فى عيد العمل فى شهر سبتمبر، ويعد هذا المؤتمر هو أكبر اجتماع للمسلمين الأمريكى، وتصدر الجمعية أيضا مجلة «الأفق» مرتين كل شهر، قائد الجمعية شخص يدعى «سيد سعيد» يحاضر فى عدد كبير من المدن ويمثل المسلمين فى اجتماعات ومناقشات كثيرة. فى السياق ذاته، نشرت صفحة «الإخوان المسلمون تربية جهاد ودعوة» بموقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، أن أمريكا اللاتينية شهدت انقلابات كثيرة على رؤساء وحكومات منتخبة يسارية التوجه، وظن «الانقلابيون» وأنصارهم أنهم محوا هذه التيارات من الوجود، والغريب أن جميع هذه الدول يحكمها اليوم يساريون، وأضافوا: «الحراك السلمى فى الشارع هو المخرج الوحيد لإنهاء ما نحن فيه سلميا» - على حد وصفهم.
يذكر أن أمريكا اللاتينية تضم دول الأرجنتين وبوليفيا وتشيلى وكولومبيا وكوستاريكا وكوبا وباراجواى والمكسيك وفنزويلا وبنما، وهى الدول التى تستطيع أن تعطى لقيادات الإخوان حق اللجوء السياسى إليها، نظراً إلى وجود منظمات إسلامية على علاقة بالإدارات الحاكمة هناك. �يه��蟫 H�� احت وليبيا وقعت والضغط على الجيش المصرى زاد، وكمان السودان اتقسمت، وإثيوبيا بتبنى السد وفلسطين منقسمة على نفسها، وقطر بتحارب العروبة، وإسرائيل عايشه فى نعيم بسبب جهلنا، المفروض بقى الكل يفوق بسرعة مفيش وقت نضيعه (السيسى) قال كلمة: فى جيلين هيتظلموا ولكن أنا باقولها لو متحركناش بسرعة فى عشرة أجيال هيتظلموا، وإحنا مستعدين نوقف الاختراقات بس نشوف بعنينا نور وبصيص أمل فى البلد دى وصدقونا هنكون مبسوطين».
أمنيًا، قال مصدر بقطاع الجرائم الإلكترونية بوزارة الداخلية – فضل عدم ذكر اسمه - إن إمكانيات المباحث الجنائية الإلكترونية بالوزارة سيئة وهزيلة لدرجة الانحدار، وأكبر دليل على ذلك هو وجود جهاز لاب توب واحد فقط لإدارة البحث الجنائى ووجود سيرفر واحد فقط أيضًا بالقطاع، وهو ما يعوقهم عن القيام بأعمالهم، لعدم التحديث والتطوير بالجهاز، مضيفًا أن أكثر الجرائم الإلكترونية التى ضبطتها السلطات المصرية خلال الفترة الأخيرة، كانت معضمها قضايا نصب إلكترونى يقوم بها أفارقة وخاصة النيجيريين، لخداع الناس بتوفير فرص سفر أو إجراء مسابقات مالية وهمية، وهى عمليات النصب التى وقع مئات المصريين فى فخها وخسروا الكثير من أموالهم. فى السياق، قال اللواء محمود الرشيدى، الرئيس السابق لقطاع أمن المعلومات والبيانات بوزارة الداخلية إبان ثورة 25 يناير 2011، إن الأمن المصرى رصد محاولات أمريكية وألمانية وهولندية ودول عربية مقربة تستهدف المواقع الرسمية المصرية مثل المواقع الإلكترونية لوزارة الداخلية ووزارة الاتصالات ومصر للطيران وبنوك مصرية كبرى، موضحًا أن المحاولات التى تم ضبطها بعد الثورة تزيد على 500 محاولة إرهابية تم إحباطها.