سعدالدين إبراهيم ل «الصباح »: الشيخة موزة طالبتنى بحل الأزمة بين مصر وقطر مسئول بالديوان الأميرى: انهيار الاقتصاد المصرى أمل الإخوان فى العودة إلى السلطة
عليها بعد قرار السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائهم من الدوحة، الأسبوع الماضى، بمحاولة استعادة العلاقات مع القاهرة، بعدما كلفت والدة أمير قطر، الشيخة موزة، عدة وسطاء مصريين وغير مصريين للتدخل والعمل على حل الأزمة بين مصر وقطر، لإعادة العلاقات بشكل كامل بين الدولتين، مما يساعد فى إخراج قطر من عُزلتها. مدير مركز «ابن خلدون » للدراسات الإنمائية، الدكتور سعدالدين إبراهيم، كشف ل «الصباح » أنه توجه إلى قطر الأسبوع الماضى بدعوة من الشيخة موزة، حيث التقاها، مؤكدًا أنها أخبرته إنها تكن كل احترام و تقدير لمصر و للشعب المصرى، وطالبته بحل الأزمة بن مصر وقطر، مشددة على أن الدوحة بدأت فى ترحيل قيادات الإخوان إلى تركيا و بريطانيا. مصدر مصرى متواجد فى الدوحة قالت ل «الصباح »، أن قطر ستكون من أولى الدول التى ستعلن
الدولة المصرية استثمارات ب 10 مليارات دولار، مقابل ألا تقوم مصر بطرد السفير القطرى من القاهرة حتى لا تلجأ قطر لطرد العمالة المصرية هناك، مشددًا على أن الدوحة ستقوم بتخفيف حدة انتقاد قناة «الجزيرة » لمصر. وحسب المصدر فإن مصر رفضت عرض الدوحة، كما رفضت أى استثمارات فى الوقت الراهن، على الرغم من أن قطر تتجه إلى التهدئة مع مصر فى الفترة المقبلة، وفق نصيحة الأمير السابق حمد الذى ينصح نجله الأمير الحالى الأمير تميم، بعدم إع ان معاداة مصر بشكل رسمى أو معلن. فى الأثناء، يدرس «تحالف دعم الشرعية »، التابع لجماعة «الإخوان »، مبادرة للتصالح مع الدولة المصرية، بعنوان «فرصة الحياة »، حسبما سمتها مصادر «الصباح » داخل التحالف، مضيفة أن هناك رغبة صادقة وحقيقية فى حل الأزمة الراهنة، فى إطار مصالحة وطنية شاملة. وأكدت المصادر أن المبادرة صيغت فى الدوحة وتحت إشرافها، خلال اجتماع للتنظيم الدولى لجماعة «الإخوان »، وتتضمن القبول بالشروط الكاملة، بالاعتراف بثورة 30« يونيو »، والقبول التام ببنود «خارطة المستقبل ،» وإنهاء الاحتجاجات والفعاليات العنيفة لأنصار «الإخوان ،» والاعتذار عن الجرائم التى ارتكبها الإخوان فى حق المصريين، على أن تسمح الحكومة المصرية للإسلاميين بالمشاركة مجددًا فى العملية السياسية والاستحقاقات الانتخابية. وأكد المجتمعون أن قبول شروط القاهرة ربما يعيدهم مرة أخرى إلى المشهد السياسى، مع اتفاقهم على فكرة عدم ترشيح أو دعم أى من المرشحين للرئاسة والإعلان
اعتصامى «رابعة العدوية »، و «النهضة .» التحول فى موقف قيادات التنظيم الدولى للإخوان، جاء عقب إع ان مندوب الشيخ تميم لهم، أن لا أمل فى عودة الإخوان إلى الحكم مجددًا فى القاهرة، إلا بثورة شعبية عارمة، أو انهيار الاقتصاد المصرى بشكل كامل، مستبعدًا خيار الثورة لفشل الجماعة فى الحشد الجماهيرى، منذ الإطاحة بمرسى 3 يوليو الماضى، مؤكدًا أن الدعم السعودى الإماراتى للاقتصاد المصرى بلا حدود مما يجعل انهياره أمرًا شبه مستحيل، مما جعل قيادات