تواصل المؤلفة مريم ناعوم كتابة الحلقات النهائية من مسلسلها الجديد «سجن النسا» بعد مناقشات مستمرة مع المخرجة كاملة أبوذكرى حول نهاية العمل، خاصة أن المخرجة تعمل على استكمال فريق العمل بعد أن تعاقدت مع نيللى كريم وروبى ودرة وأحمد داود، الذى طلبت أبوذكرى منه زيادة وزنه ليتناسب مع الشخصية التى يقدمها. وعلمت «الصباح» أنه قبل التعاقد مع أحمد داود كان مرشحًا للعمل الفنان محمد فراج، والذى تحدثت معه شركة الإنتاج، وكانت فى انتظار موافقته على العمل، لكنه تأخر فى الرد، مما جعل الشركة تتعاقد مع داود، وبعدها وافق فراج على المشاركة لكن بعد فوات الأوان، كما كانت هناك مفاوضات قبل ذلك مع إياد نصار الذى أصر على عدم المشاركة فى السباق الدرامى لرمضان 2014 . المسلسل مبنى على مسرحية كتبتها فتحية العسال منذ سنوات طويلة عن تجربة عاشتها فى السجن، وتقوم مريم ناعوم بكتابة السيناريو والحوار له ليتناسب مع عام 2014، ومن تفاصيله التى تكشفها «الصباح» أن أولى حلقاته تبدأ بتعريف الشخصيات التى توجد خلف القضبان وبداية قصصهم المأساوية، وداخل أروقة السجن تظهر الفنانة نيلى كريم التى تجسد دور السجانة «غالية» والتى ورثت هذه الوظيفة عن والدتها التى تموت فى أولى حلقات المسلسل. نيللى كريم اضطرت للاستمرار فى عمل والدتها للبقاء فى الشقة التى تركتها لها وغير مسموح لغير السجانات أن يعشن بها، لذلك لم يكن لدى «غالية» أى خيار غير أن ترث عمل والدتها الذى كانت تكرهه فى البداية، لكن مع مرور الوقت بدأت تتأقلم على عملها. غالية لم تكن سجانة قاسية كاللاتى كنا نراهن فى الأعمال الدرامية والسينمائية، لكنها تظهر الجانب العاطفى بها حين تقع فى غرام «صابر»، وهى الشخصية التى يجسدها أحمد داود، والذى يجعلها تعيش فى وهم الحب إلى أن يستولى على أموالها، بعدها تكتشف أنه متزوج، وذلك يوم فرحها نفسه، فتنهار معنوياتها وتتدمر حياتها، لكن بعد وفاة زوجته يحاول أن يعود لها مرة أخرى ويجعلها تقع فى غرامه. غالية سجانة تقبل الرشوة من أجل تيسير أعمال المساجين، حيث إنها تحصل على المال لمساعدة رضا «وهى الشخصية التى تجسدها روبى» من أجل هروبها من السجن، وبالفعل تنجح «روبى/رضا» فى ذلك لكن يتم القبض عليها مرة أخرى، رضا كانت قد دخلت السجن بعد احترافها العمل فى الدعارة، وقد اتجهت إلى هذا الطريق بسبب فقرها، و إصرار بنت خالتها على دفعها للعمل معها. «سجن النسا» به العديد من الأبطال والقصص التى ستجذب المشاهدين، حيث تتعرض الفنانة درة، والتى تجسد شخصية «دلال» لحادثة اغتصاب ضمن أحداث العمل، فهى فتاة « مؤدبة « وفى حالها، لكن بعد هذه الحادثة التى تعرضت لها وتشعر بأن مستقبلها انتهى فتشارك هى أيضا فى مجال الدعارة. من ناحية أخرى يفاوض المنتج جمال العدل الفنانة ريهام عبد الغفور من أجل المشاركة فى المسلسل والانضمام إلى السجينات، منتظرا موافقتها من أجل اكتمال فريق العمل وبدء التصوير.
