حالة من الغضب الشديد انتابت الفنان تامر حسنى بعد الانتقادات الشديدة التى وجهها له أحد البرامج على قناة LBC اللبنانية بسبب كليبه الأخير «سى السيد» ووصف البرنامج محتوى الكليب بأنه رجعى ومتخلف ويدعو للتقليل من شأن المرأة العربية، رغم المكانة التى وصلت لها، وهو ما دفع تامر حسنى لانتقاد القناة والبرنامج على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، خاصة أن هجوم القناة يأتى ضمن نشرة أخبار سياسية ولا علاقة لها بالفن، وعلق قائلا إنه بعد أن اعتذر عن حضور برنامج على شاشة القناة، فضلت إدارة القناة معاقبته بتشويه صورته والهجوم عليه، وما إن كتب تامر حسنى هذه الجملة حتى دخل عشرات الآلاف من جمهوره ممن يطلقون على أنفسهم اسم التمورية وهاجموا موقع قناة lbc على فيس بوك وشنوا هجوما حادا على القناة والبرنامج انتقامًا لنجمهم المفضل. ولثلاثة أيام واصل جمهور تامر الحملات القوية على قناة «LBC».. وأصدروا بيانا أعربوا فيه عن استيائهم من القناة، بل وصل الأمر إلى أن تحولت صفحة القناة على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» إلى حملات دفاع كبيرة من الجمهور عن نجمهم المفضل، مما جعل مسئولى القناة يحذفون التعليقات والفيديو الذى أغضب الجمهور من القناة. جمهور نجم الجيل تامر حسنى قرر الثأر لنجمهم المحبوب ووصلوا إلى ما يرغبون. وكانت من بين التعليقات على موقع القناة اللبنانية تساؤل لمرمر الأمورة قالت فيه: هل عادت إدارة البرنامج أو«النشرة اليومية» إلى عدد مشاهدات كليب «سى السيد» الذى تخطى 4 ملايين مشاهدة؟ وهل تعلم إدارة القناة أنها فقدت المصداقية وفقدت الكثير من متابعيها بحكم أن شعبية النجم تامر حسنى ممكن أن تكون تخطت شعبية القناة نفسها؟ وسؤال آخر من عاشقة تامر: إذا كان تامر حسنى وصل إلى نهايته الفنية كما قيل فلماذا طلبت القناة من تامر أن يحل ضيفا على برامجها؟ الإجابة بالتأكيد لأن تامر سيزيد من شعبية «ستار أكاديمى» بل من شعبية القناة أيضا. الجدير بالذكر أن تامر حسنى يحضر لمسلسله الدرامى الجديد الذى سيعود به مرة أخرى للوقوف أمام شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان المقبل، ودعوة القناة اللبنانية له للظهور على شاشتها جاءت فى توقيت يتزامن مع اللمسات الأخيرة قبل بدء التصوير.