الدويتو الناجح هو أحد مفاتيح الشهرة منذ أيام محمد فوزى وليلى مراد، وحتى أيام تامر حسنى وشيرين، ومؤخرًا برز الثنائى محمود الليثى وبوسى كدويتو ناجح فى الوسط الغنائى - خاصة الشعبى - من خلال الأغانى التى جمعتهم فى أفلام المنتج أحمد السبكى. بداية الثنائى الشعبى كانت مع أغنية «حط إيده ياه» من فيلم «الأسد» والتى حققت عدد مشاهدات تخططت ال 5 ملايين مشاهد على اليوتيوب، وبعد نجاح الأغنية قرر السبكى استغلال الفرصة وإعطاء حجم أكبر لهما من خلال مشاركتهما بالتمثيل فى فيلم «عش البلبل»، والتى يظهر الاثنين فى دور مطربين شعبيين بينهما قصة حب تنتهى بالزواج. ويتجدد التعاون الغنائى بين الليثى وبوسى فى الفيلم من خلال أغنية «عبده»، والتى وصلت عدد المشاهدين لها على اليوتيوب 4 ملايين جنيه . عن هذا التعاون أكدت الفنانة بوسى فى تصريحات خاصة ل «الصباح» أن محمود الليثى «هو أخوها قبل الشغل»، وهى تحب العمل معه جدًا لأنهما متفاهمان، موضحة أنها تتمنى العمل معه دائمًا، وأن يتطور الأمر إلى إنتاج ألبوم غنائى مشترك. وتابعت بوسى ضاحكة « قرفتى مع الليثى دايما حلوة وهفضل لو عمرى كله أشتغل معه ونكسر الدنيا، من الآخر أنا بموت فى الليثى»، وأضافت أن أفكار الليثى الفنية هى سر نجاحهما منذ «حط ايده ياه». من ناحية أخرى أعربت بوسى عن سعادتها بتجربتها التمثيلية الأولى، وكشفت عن أنها لم تكن تشعر بالقلق بعد وقوفها أمام الكاميرات، خاصة أن كواليس التصوير كانت مليئة بالمرح والتعاون مما ساعدها على كسر حدة القلق، مشيرة إلى أنها تتمنى تكرار التجربة بعد نجاحها طالما هناك قبول من الجمهور . فيما أكد الفنان محمود الليثى أنه يحمد الله على النجاح الذى يحققه مع بوسى، وأرجع ذلك إلى أنهما متفاهمان فنيًا، وأنه يحب العمل معها. وأوضح أن بوسى فنانة ممتازة ولها جمهورها، ويكون سعيدًا بالتعاون معها مرة أخرى، ومن جهته أرجع نجاح الأغنية إلى الملحن محمد عبد المنعم والمؤلف ملاك عادل، خاصة أن لديهما القدرة على اختيار الدويتو الناجح والمطربين القادرين على نجاح الأغانى. أما عن الفيلم أوضح الليثى أن التجربة بالنسبة له هذه المرة مختلفة لأن مساحة دوره كبيرة عن الأدوار السابقة التى ظهر بها كمجرد مطرب، متمنيًا تكرار التجربة لأنه استمتع بالعمل كممثل.