طوت غادة عبدالرازق صفحة غامضة من حياتها الشخصية، بعد أن تم طلاقها من مدير التصوير هيثم زنيتا، فقد كان يصغرها بعشر سنوات، وبعد انفصاله عنها عاد لزوجته، وعادت الفنانة إلى طليقها محمد فودة بعقد زواج ومهر جديدين لتأتلف الأرواح مرة أخرى، رغم صدمة الفراق المأساوية والتى لم تكن أمرًا عاديًا. قبل أن تتزوج غادة عبدالرازق من هيثم زنيتا أخذت تلح على فودة بأن يطلقها، لكنه لم يكن يرغب فى ذلك، وظل يماطل فى تنفيذ طلبها على أمل أن تهدأ، وتتراجع عن قرارها، لكن ذلك لم يكن يزيدها إلا إصرارًا فظلت تلاحقه بالاتصالات وحددت موعد التصديق على الانفصال، فحضر فودة مرغمًا، لكنه لم يشأ أن يذبح حبه أمام عينيه، وانهار على ركبتيه، وظل يبكى بكاءً حارًا، وكأن روحه تخرج من جسده، رغم محاولات الأصدقاء لتهدئته فى مشهد مأساوى لا يتكرر مرتين، فقد كان حريصًا عليها، بينما كانت تصر على أن يخرج من حياتها. والآن عرفت غادة عبدالرازق أنه الأقرب إلى قلبها، واختارت أن تعود إليه ليسكن حبه فى فؤادها، وصدقت كلماته التى كان يرددها بعد الانفصال، وهى أنه يحب غادة عبدالرازق، ولا يمكن أن يحوله الطلاق إلى كاره لها، وأنه على يقين بأن حبه سيبقى ويزول كل ما كان يعترض طريقهما فالكلمة الأخيرة للحب. غادة عبدالرازق تزوجت ما يقرب من 7 زيجات، كان أولها زواجها من حلمى سرحان، ولم تكمل مشوارها معه، ثم تزوجت رجل أعمال بورسعيدى ثم من والد ابنتها رجل الأعمال السعودى عادل قزاز، وتزوجت المخرج وليد التابعى ومدير التصوير هيثم زنيتا ومحمد فودة الذى عادت إليه مؤخرًا.