انتقدت جبهة الانقاذ بالبحيرة التعديل الوزاري الذي تم إجراؤه على حكومة الدكتور هشام قنديل معلنة أن قنديل نفسه كان يجب أن يقال وكان من الأفضل تشكيل حكومة كفاءات ومحايدة لإدارة الانتخابات البرلمانية المقبلة معتبرة أن التعديل الأخير لايمثل سوى تكريسا لهيمنة جماعة الإخوان المسلمين على مقدرات الدولة وأن هذا التعديل "لا يهش ولا ينش". ومن جانبه قال محمود دوير أمين تنظيم حزب التجمع أن التعديل الوزاري الجديد ترقيع لوضع سيىء لا يعبر عن الثورة بأي حال من الأحوال وهو استمرار لسياسة تمكين الإخوان وسيطرتهم على البلاد كما أنه مجرد ديكور للجماعة حيث تم الإبقاء على وزراء الجماعة داخل الحكومة لاسيما الوزراء المعنيين بالعملية الانتخابية المقبلة.