نظم العشرات من العاملون الاداريون بمديرية أوقاف كفر الشيخ والإدارات التابعة لها بكافة مراكز المحافظة تضامنا مع زملائهم المعتصمين أمام مبنى الوزارة بالقاهرة. وأكد الاداريون إنهم نظموا هذه الوقفة للتعبير عن غضبهم مما أسموه بأخونة الوزارة وهددوا أنهم لن يفضوا وقفتهم التي ستتصاعد الى الاعتصام المفتوح والإضراب عن العمل الا بعد الحصول على حقوقهم كاملة، والتي تتمثل في إقالة مدير المديرية المؤقت والذي لم يتم اصدار قرار بتعيينه رسمياً حتى الآن رغم وجود كفاءات وخبرات داخل المديرية لديهم قدرة وكفاءة على ادارة المديرية بنجاح واقتدار، وإقالة الوزير الحالي للأوقاف لعدم مساواتهم بالأئمة في الحقوق المادية، حيث وعدهم أكثر من مرة بذلك دون جدوى، وإسقاط النقابة الخاصة بالمديرية لعجزها عن زيادة الرواتب، ومساواتهم مع العاملين بالمساجد. وأشار ابراهيم محمد أحد الاداريين المحتجين أن وزير الأوقاف الحالي أدخل الوزارة في صراعات هم في غنى عنها، وطالب العاملون بعدم اقحام الوزارة بالصراعات السياسية، وأضاف عبد الباسط عمر من المحتجين لابد أن يتفرغ لحل قضايا ومشكلات الأوقاف التي من بينها، عدم قيامه بضم آلاف المساجد الجديدة على مستوى الجمهورية. مؤكداً أنه يوجد حوالي 500 مسجد بمحافظة كفر الشيخ وحدها ضمن آلاف المساجد على مستوى الجمهورية لم يوافق الوزير على ضمها للأوقاف رغم وجود أوراقها بالوزارة منذ أكثر من عامين، وقام الأهالي بإنشائها من أموالهم الخاصة دون أن يكلفوا الوزارة مليما واحدا, واشتراط الوزير شرطا غريبا لا مبرر له في ضم هذه المساجد أن يتم تعيين العاملين بها عن طريق المديرية دون مراعاة للمتبرع الذي أنشأ المسجد على نفقته الخاصة لتعيين نجله أو أحد أقاربه بعد انطباق الشروط عليهم.