زادت مصانع الشمع من إنتاجها لزيادة الإقبال عليه من قبل المواطنين الغير قادرين على شراء المولدات والاحتفاظ بأكثر من شمعة داخل منازلهم تحسباً لأي انقطاع إلى حين توفير السيولة المالية وشراء المولدات المناسبة لهم، كما غير العديد من الباعة الجائلين نشاطهم إلى بيع الكشافات صغيرة الحجم التي لقيت إقبال كبير من المواطنين لصغر حجمها ورخص سعرها . وقد أدى إقبال المواطنين على شراء الكشافات والمولدات الغير مسبوق، وسعر صرف الدولار إلى زيادة أسعارها بنسبة 150% عن العام الماضي، إذ وصل سعر المولد ال 12000 كيلو وات الذي يعمل بالبنزين إلى حوالي 14 ألف جنيه، بينما ال 15 ألف كيلو وات إلى 18500 جنيه، وهو يكفي لإنارة وتشغيل فيلا أو عمارة أو دور عبادة ومستشفى، وأرجع أحد أصحاب شركات الأدوات الكهربائية، ذلك إلى أن الموزعين والتجار يلجئون إلى تخزين كميات من الكشافات في الشتاء وبيعها في الصيف بسعر أعلى. أما المولد المتداول لدى المواطنين طاقة 2 كيلو وات وصل سعره من 900 جنيه إلى 2000 جنيه، أما المولد الصيني طاقة 5 كيلو وات تبلغ قيمته من 2000 جنيه إلى 4500 جنيه، وأن المولدات المنزلية لا يمكن أن تقوم بتشغيل الأجهزة ذات الاستهلاك العالي للكهرباء "الثلاجات والمكيفات" وتسمح بتشغيل الإضاءة والمراوح والتليفزيون فقط. وأن المولد سعة 6600 يعمل لمدة 42 ساعة ويغذي شقة كاملة ويستهلك 10 لترات بنزين كان سعره 1900 ووصل إلى 2200 جنيه. كما زاد سعر مثبت التيار خلال فترة الصيف الذي يحمي الأجهزة الكهربائية من عدم ثبات التيار الكهربائي بنسبة 10 % ليصل سعره من 230 جنيه إلى 400 جنيه وفقاً لأنواعه . ووصل سعر الكشافات المعدنية الأكثر رواجاً من حيث المنتج والحجم والكفاءة وكثرة ساعات التشغيل إلى230 جنيها بعد أن كان يباع ب210 جنيهات من قبل، ووصل سعر الكشاف البلاستيك إلى160 جنيها بدلاً من145 جنيها. وأن هناك زيادة في الطلب على كشافات اليد الصيني التي تعمل لمدة 14 ساعة وتبلغ قيمتها 150 جنيهاً بخلاف المصري الذي يقدر ب 230 جنيهاً، بالرغم من تفوق الجودة المصرية. وأكد أحمد ماجد رئيس شعبة الأدوات الكهربائية بالغرفة التجارية بالقاهرة أن الزيادة في أسعار المولدات الكهربائية جاءت نتاج طبيعي لزيادة الطلب السوقي على المولدات عن المعروض منها مدعوماً ببيان الحكومة بترشيد الاستهلاك من الكهربائي وتأكيد الانقطاع الدوري للتيار الكهربائي بشتي انحاء الجمهورية. وأوضح أن الزيادة في أسعار المولدات صاحبها ارتفاع نسبته 10% في مبيعات المولدات خلال الفترة الماضية، وهو ما اقتاد المؤسسات التجارية المتعاملة في سوق المولدات الكهربائية الى السحب من مخزونها ونفاذه بالكامل من ثم زيادة الطلب علي الانتاج الجديد للمصانع العاملة في القطاع.