أدى الاستعراض المسلح الذي قامت به التيارات الدينية المتشددة في مدينتي رفح والشيخ زويد بشمال سيناء، مساء الاحد إلى ردود فعل متباينة حول الواقعة. فقد أكد الشيخ محمد المنيعي من مشايخ الشيخ زويد انه لم يكن استعراض مسلح للتيارات الدينية، ولكن القصة الحقيقية كما ذكرت لنا هي ان احد كبار مشايخ السلفيين في رفح قد عاد من رحلة علاجية في القاهرة بعد نجاح علاجه ونظرًا لكون الشيخ ع - ب من المشايخ البارزين للسلفيين في المنطقة فلهذا خرج أهله وعشيرته وأصحابه ومحبيه من السلفيين في استقباله عند بوابة مدينة الشيخ زويد وذلك بسيارات كثيرة وممتلئة بالمشايخ وان إطلاق الرصاص كان رمزا للفرحة من نجاح علاج الشيخ وقدومه بالسلامة فقط ولم يكن استعراض مسلح للقوة. كما صرح الناشط السياسي يحيى نصيرة من مدينة رفح، بان جميع السلفيين في شمال سيناء وليس في رفح والشيخ زويد فقط قد خرجوا جميعا في حفلة استقبال للشيخ السلفي البارز والقيادي في الجماعات السلفية في سيناء، وقد خرجوا بالمئات في سيارات متعددة وان إطلاق الرصاص كان تعبيرا عن الفرحة فقط بقدوم الشيخ السلفي الكبير. وقد صرح صقر الغول القيادي في حزب الكرامة بشمال سيناء ان الفرحة بقدوم وبسلامة أي اشخاص شئ جميل، ولكن لا تكن بإطلاق الرصاص الذى أصبح يرعب الجميع ونحن نهنئ الشيخ السلفي بسلامته وعودته لأهله غانم سالم كما يقولون ونحن مع سيطرة الشرطة والجيش على جميع ربوع سيناء. وقد صرح مصدر أمنى من مديرية امن شمال سيناء ان الذي حدث مساء الاحد في رفح والشيخ زويد من خروج الجماعات الدينية بسيارات متعددة وبالمئات أدى إلى رعب شديد لدى المواطنين في المنطقة فليس كل المواطنين تعلم ان خروج كل هذه الأعداد من أجل استقبال شيخ سلفي عاد من رحلة علاج وقد قمنا بالنزول إلى الشارع الرئيسي نراقب المسيرة حتى خرجت من الشيخ زويد متجهة إلى رفح ومنها إلى منزل الشيخ السلفي فعلا. وصرح مصدر مصري سيادي أنه بالفعل كانت عملية استقبال لشيخ سلفي بارز قادم من رحلة علاجية ولكن كانت أيضا رسالة ضمنية إلى جميع الأجهزة الامنية والمواطنين بقوة هؤلاء في سيناء فخروج كل هؤلاء المشايخ وبهذه القوة والأسلحة كان فيه رسالة ضمنية بقوة التيارات الدينية في سيناء، ولكن كانت فعلا عملية استقبال للشيخ السلفي ولكن كان فيها رسالة ضمنية أثناء استقبال الشيخ السلفي. وكانت مسيرات كبيرة في أكثر من 50 سيارة تحمل المئات من المشايخ من التيارات الدينية في سيناء قد خرجت في مسيرة وهم مسلحون مساء الأحد وقد طافت المسيرة مدينتي الشيخ زويد ورفح وقد أدى ذلك إلى رعب كبير فى قلوب اهالى المنطقة الذين شاهدوا كل هذه الاعداد وهم يطوفون شوارع المدينتين وهم مسلحون ثم توجهت المسيرة إلى رفح على الشريط الحدودي بين مصر وغزة. وقد حاولت الاتصال بأكثر من مصدر من مشايخ السلفيين ولم يرد أحد وخاصة من منطقة رفح التي لا يوجد فيها شبكات اتصالات حتى الآن.