عقدت لجنة الاعلام والنشر بنقابة الاطباء مؤتمرا صحفيا بدار الحكمة للرد التفصيلي على ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات الخاص بميزانية 2011 ومناقشة ما أثير حول شبهة فساد وعجز للميزانية. وقال الدكتور أحمد لطفى مقرر لجنة الاعلام والنشر: إن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات الذي تمت مناقشته في الجمعية العمومية الجمعة الماضية وصل للنقابة قبل انعقادها بساعة واحدة فقط، ولم يتسن للنقابة إعداد الرد التفصيلي على الملاحظات الواردة في التقرير . قال الدكتور صلاح الدسوقي، أمين صندوق نقابة الأطباء، أن العجز الذي ورد بالتقرير المركزي للمحاسبات ليس جديدا وان المجلس الحالي للنقابة اكتشفه في العام الماضي ووضع في يد كل الأطباء. وأوضح الدسوقي، أن أسباب العجز ترجع لانخفاض استثمار البنوك ب"مائتى وعشرة آلاف" جنيه وانخفاض الفائض الخاص الأطباء ب 40 ألف جنيه، وكذلك انخفاض المؤتمر العلمي ب 50 الف جنية، مؤكدا ان السبب يرجع إلى بند الجهاز المركزي لتقديري 2012 و2011 مما تسببت في تضارب الأمور. ومن جهته وجه الدكتور جمال عبد السلام الامين العام للنقابة، الشكر إلى نقيب الأطباء السابق حمدي السيد الذي حقق ودائع للنقابة لا تقل عن 15 مليون جنيه، مبينا بأنه تم فصل حسابات لجنة الإغاثة التي وصلت إلى 170 مليون جنيه من حسابات النقابة. وأشار عبد السلام، إلى أن التقرير الذي أصدره الجهاز المركزي لم يكن حياديا وخاصة انه تم تسليمه لعمومية الأطباء قبلها بساعة واحدة فقط، وأكد أنه لم يكن هناك تعمد في الأخطاء وان الأسلوب اليدوي هو الذي يسيطر على عمل النقابة. ومن جانبه أكد الدكتور عبدالله الكريونى الامين العام المساعد بالنقابة، أن نقابة الأطباء تحصل على دعم ضعيف من الدولة مقارنة بباقي النقابات، مشيرا إلى أن الدكتور عصام العريان حقق فائضا لميزانية النقابة لم يحدث من قبل. وقال الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب اطباء مصر، أن الميزانية المخصصة لوزارة الصحة لا تكفى مطلقا لعلاج المرضى مؤكدا انه اذا ثبتت هذه النسبة في العام القادم ستكون هناك كارثة في علاج المواطنين . كما طالب عبد الدايم الحكومة المصرية بزيادة ميزانية الصحة بشكل كبير لتحسين المنظومة الصحية.