استنكر "ائتلاف شباب الصحفيين" بالبحيرة قيام مجموعة من الشباب الذين ينتمون للتيار الاسلامي بمحاصرة بعض القنوات الفضائية الخاصة بمدينة الانتاج الإعلامي. واعتبر الائتلاف ان ذلك يعد سابقة هي الاولى من نوعها لم تحدث اثناء فترة حكم الرئيس السابق حسني مبارك، "مع العلم ان هذه القنوات ذاتها هي من كانت تقوم باستضافة القيادات الاسلامية، وتقوم بالدفاع عنهم عندما كانوا يتعرضون للاعتقال والتعذيب الامر الذى يدل على اننا نعيش في نظام حكم همجي مكبل للاعلام والحريات وان ارتفاع نسبة المشاهدة لهذه القنوات دون غيرها يرجع الى فشل قنوات وصحف وسياسة وزير الإعلام الإخواني الحالي". وحذر الائتلاف من قيام بعض الشباب المتحمس برد فعل مضاد ويقوم بمحاصرة المؤسسات والمصالح الحكومية الحيوية بالدولة تضامنا مع حصار مدينة الانتاج الاعلامى مما يعنى دخول البلاد فى نفق مظلم لا يعلم مداه سوى الله. وطالب الائتلاف وزارة الداخلية ان تقوم بدورها المنوط لها وحماية جميع العاملين بمدينة الانتاج الاعلامى والقبض على هذه الميليشيات التى سبق وقامت من قبل بحرق مقرات صحف "الوطن والمصري اليوم والوفد " ومازال الفاعل مجهول حتى الان. كما طالب كافة العقلاء من جميع القوى السياسية والاحزاب بالجلوس على مائدة الحوار للتشار والبحث عن حلول عملية للخروج من هذه الازمة التى تمر بها البلاد خاصة واننا مقبولون على حرب اهلية لن ينجو منها احد سوف تقضي على الاخضر واليابس والازمة السياسية التى تمر بها البلاد لن تحل سوى بقرارات سياسية وليس قرارات امنية.