أكد أنه طالب الهندسة الإذاعية بتغيير تردد الإرسال لتحسين الصورة الشكل الرديء الذي جاء عليه خطاب الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية إلى أهالي بورسعيد ، وظهر به العديد من الأخطاء ، التي لا يتناسب حدوثها مع خطاب رئاسي وبالأخص في ظل الظروف المتوترة الراهنة ، الأمر الذي صاحبه عدة اتهامات حاصرت عاملو ماسبيرو القائمون على تجهيز الخطاب بتوافر سوء النية وتعمدهم تشويه خطاب الرئيس ، من أجل إحراجه وتشويه صورته أمام الرأي العام. من جانبه نفى إبراهيم الصياد رئيس قطاع الأخبار في تصريحات ل تلك الاتهامات وأكد أن قطاع الأخبار غير مسئول عما حدث من أخطاء هندسية ، نما يخص قطاع الهندسة الإذاعية ، واعترف الصياد في تصريحاته أن الجانب الهندسي كان سيئ للغاية في الخطاب موضحا أن السبب في ذلك هو تسجيل الخطاب بطريقة "sd " ، بينما كان من المفترض أن يتم تسجيل الخطاب بطريقة "hd " ، وكشف رئيس قطاع الأخبار أنه طالب من الهندسة الإذاعية تغيير تردد الإرسال لتعديل الصورة وخروجها بشكل جيد وهو ما حدث أثناء إعادة بث الخطاب في الساعة الحادية عشر مساءا ، كما تم تغيير نظام الإرسال بالكامل لاختلاف الشرائط . أما المهندس عمرو الخفيف رئيس قطاع الهندسة الإذاعية فقد اعترف وجود أخطاء فنية هندسية شاسعة ، ولكنها ليست متعمدة ، وحدوثها جاء بسبب إختلاف نظام الإرسال الذى تم التسجيل عليه مع النظام الذى يعمل به القطاع دائما في البث المباشر ، وأكد أنه تم تلافى الخطأ فى إعادة الخطاب عن طريق تغيير مصدر الإرسال الأساسى. وكشف مصدر مطلع بإتحاد الإذاعة والتليفزيون ل أن السبب الرئيسى فيما حدث هو تصوير الخطاب بكاميرتين لمحاولة تلافى أى أخطاء فى الخطاب أثناء مونتاجه ، وعندما تم البدء فى المونتاج فوجئوا بأخطاء عديدة أثناء التسجيل ، حيث كانت الكاميرات تصور من نفس الزاوية ولا يوجد أى تواصل بين المصورين فخرج الخطاب بشكل سئ للغاية ، وأكد المصدر أن الهندسة الإذاعية لم تتمكن من تلافى الأخطاء فى المونتاج والعرض وهو السبب الذى جعل وزير الإعلام يرفض عرض الخطاب على الشاشة مرات عديدة كما حدث فى الخطابات السابقة.
