قوى ثورية تدعو لاعتصام مفتوح أمام القبة لإسقاط النظام.. والجاليات المصرية تتظاهر غدا فى أمريكا وكندا و4 دول أوروبية أعلن 30 حزبا وتيارا سياسيا، منها حركة ثوار المنصة، وتيار الاستقلال والعسكريين المتقاعدين، وشباب ماسبيرو، بالإضافة ل13 ائتلافا وحركة، عن المشاركة فى مليونية «الفرصة الأخيرة» لدعم وتأييد الجيش، ودعوته لتولى حكم البلاد، فيما قرر عدد من القوى والحركات الثورية التظاهر أمام قصر القبة اليوم تحت مسمى «جمعة قبة الرحيل»، والدعوة لاعتصام مفتوح لإسقاط نظام الإخوان. كما يتظاهر أبناء الجالية المصرية، غدا فى ست دول هى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكندا، وبريطانيا، وهولندا، وأستراليا وألمانيا، وذلك للحفاظ على «الثورة وتحقيق حلم الشهداء بالقصاص»، ويتبنى المتظاهرون مطلب إسقاط النظام أيضًا. من جانبها قالت الدكتورة مروة الصعيدى الناشطة السياسية: «سيتم تنظيم وقفة احتجاجية السبت بالتزامن مع يوم المرأة المصرية فى ميدان طلعت حرب فى الخامسة مساء»، كما أكد المستشار أحمد الفضالى رئيس حزب السلام الديمقراطى والمنسق العام لتيار أحزاب الاستقلال، مشاركة حزبه فى مليونية «الفرصة الأخيرة» اليوم، وأشار المنسق العام لتيار أحزاب الاستقلال إلى أن التيار سيواصل خلال فعاليات مليونية «الفرصة الأخيرة»، حملته لتحرير توكيلات للفريق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع لإدارة البلاد، مؤكدا أن أعداد التوكيلات ستصل خلال الجمعة المقبل إلى مليون توكيل، وأوضح أن معظم قيادات تيار الاستقلال ستشارك فى المليونية، بالإضافة إلى عدد كبير من ممثلى الجمعيات، والمنظمات الأهلية، موضحا أن المشاركين سيرفعون شعار «محاكمة مرسى» على جرائم قتل وتعذيب المتظاهرين. ومن ناحيته أكد أحمد عبدالغنى أحد المنظمين للمليونية أنها ستبدأ بعد صلاة الجمعة أمام قبر السادات، مشيرا إلى أن المنظمين أجمعوا على عدد من الشروط منها: دعم الجيش وتفويضه لإدارة شئون البلاد، والترحيب بجميع الطوائف، والتيارات المدنية والدينية المعارضة لنظام الإخوان، ولكن مع الحفاظ على الروح المصرية. وكان الإعلامى توفيق عكاشة قد دعا إلى تنظيم مليونية اليوم أمام نصب الجندى المجهول والمنصة بمدينة نصر تحت شعار «الفرصة الأخيرة»، لدعم القوات المسلحة فى مواجهة «الإخوان»، وللمطالبة بتولى الجيش الحكم، قائلاً: «البلاد تذهب إلى المجهول فى ظل حكم الإخوان، وأبناء مصر لم يصبح لديهم سوى طريق واحد وهو القوات المسلحة»، مشيرا إلى أن «ميليشيات الإخوان»، بحسب تعبيره، هى السبب الرئيسى فى العنف الموجود فى البلاد حاليا، ولا يمكن لأحد التصدى لهم سوى القوات المسلحة، ولابد من التظاهر لدعم الجيش ولمنع أخونته.