عاقب اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" نادي كورينثيانز البرازيلي بغرامة مالية قدرها 200 ألف دولار بسبب وفاة مشجع بوليفي، لكن الفريق سيتمكن من اللعب بحضور جماهيره خلال المباريات التي تقام على ملعبه باكايمبو. وذكرت وسائل الإعلام البرازيلية، تم اتخاذ القرار من قبل محكمة الانضباط باتحاد الكونميبول، حيث ينص على عدم السماح لجماهير الفريق البرازيلي، حامل لقب بطولة كأس ليبرتادوريس، بحضور مبارياته عندما يلعب خارج أرضه.
وأصاب شمروخ أطلقه مشجع برازيلي، فتى من بوليفيا يدعى كيفن بلتران اسبادا "14 عاما" في 20 فبراير الماضي خلال مباراة بين سان خوسيه البوليفي وكورينثيانز ، التي كانت تقام على استاد خيسوس برموديز بمدينة أورورو ، فقتله.
ولم يكن سبب العقوبة وفاة المشجع البوليفي، الذي أصابه الشمروخ في وجهه ، بل استخدام مادة قابلة للاشتعال، الأمر الذي تحظره صراحة لوائح الكونميبول.
وبعد الحادث مباشرة، صدر قرار يلزم الفريق البرازيلي باللعب دون جمهور على ملعبه، مع عدم السماح لمشجعيه بحضور مبارياته خارجه.
ولا يزال هناك 12 برازيليا معتقلين في بوليفيا، على خلفية وفاة المشجع البوليفي، حتى يقرر القضاء مدى مسئوليتهم في الحادث ، مع العلم بأن مراهقا برازيليا "17 عاما" ينتمي إلى "أولتراس" كورينثيانز اعترف بأنه هو الذي ألقى الشمروخ.