نعت مشيخة الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، ضحايا حادث ترعة السلام بمحافظة الدقهلية، الذي أسفر عن مصرع وإصابة 15 طفلًا من حفظة القرآن الكريم. تفاصيل الحادث المفجع كان طريق ترعة السلام الواقع بين محافظتي دمياطوالدقهلية، شهد مساء أمس الأربعاء حادث مروع جراء سقوط ميني باص يحمل 30 طفلًا من حفظة القرآن الكريم، في الترعة، مما أدى إلى وفاة 4 أطفال، وإصابة 11 آخرين. وتلقت الجهات الأمنية إخطارًا بسقوط حافلة تقل أطفالًا أثناء عودتهم من رحلة في مدينة رأس البر، وكانوا في طريقهم إلى قرية ليسا الجمالية التابعة لمحافظة الدقهلية، محل سكنهم، وأدى الحادث إلى وقوع عدد من القتلى والمصابين. وعلى الفور، توجهت الأجهزة الأمنية إلى محل الواقعة، برفقة سيارات الإسعاف، وتمكنت فرق الإنقاذ النهري، بمساعدة الأهالي، من انتشال جثث الضحايا وإنقاذ المصابين، وتم نقلهم إلى مستشفيات الجمالية والمنزلة ودمياط المركزي لتلقي الإسعافات اللازمة. وتبين، وفق التحريات الأولية بشأن السبب وراء وقوع الحادث، أن اختلال عجلة القيادة في يد السائق أدى إلى سقوط ال"ميني باص" في ترعة السلام. وأفدت تقارير إعلامية بأن الأطفال الضحايا كانوا من حفظة القرآن الكريم، حيث كانوا يحملون المصاحف في أيديهم عند سقوط الحافلة في المياه. أسماء ضحايا حادث ترعة السلام وذكرت التقارير الإعلامية أسماء ضحايا الحادث، وهم (حنين حافظ رفاعي 14 سنة، ومحمد إبراهيم جمال 4 سنوات، وشيماء عبدالناصر الجمال، وتسنيم محمود رفاعي 13 سنة). تعويضات لأهالي الضحايا ومن جانبه، وجه شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب، بصرف مبالغ مالية عاجلة لأسر ضحايا ومصابي أتوبيس ترعة السلام، كما وجه بصرف مبالغ مالية شهرية للمحتاجين منهم، وتوفير الدعم الصحي اللازم للمصابين، بحيث تتحمل مستشفيات جامعة الأزهر تكاليف العمليات الجراحية والمستلزمات الطبية اللازمة للمصابين. كما كلف "الطيب" وفدًا أزهريًا رفيع المستوى بتقديم واجب العزاء لأسر الأطفال الضحايا والدعم والاطمئنان على المصابين.
