أفادت وسائل إعلام إثيوبية، بأن آبي أحمد تخلى عن منصبه كرئيسًا للحكومة الإثيوبية، لينضم إلى جبهة القتال ضد مسلحي تيجراي. وأعلنت الحكومة الإثيوبية أن آبي كلّف وزير الخارجية بتولي مهام رئيس الوزراء. وجاء قرار آبي بعدما أصبحت قوات جبهة تحرير شعب تيجراي على مشارف العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وتأكيدها بأنها تتقدم بسرعة فائقة نحو العاصمة. وكانت جبهة تيجراي استطاعت السيطرة علي مدينة "دبري سينا" والتي تقع على بعد 189 كيلومترا شمال شرقي أديس أبابا.\ واستولت الجبهة على تلك المدينة بعد شن مقاتلي الجبهة تحرير هجمات من مدينة شيفا روبيت، والتي سبق وأن سيطروا عليها في وقت سابق. وجديرٌ بالذكر، أن آبي أحمد، أعلن، الاثنين الماضي، أنه سيتوجه إلى لمواجهة قوات إقليم تيجراي بنفسه، مُشيرًا إلى أنه سيقود جنوده لمقاتلة المتمردين. وكانت 9 جماعات إثيوبية أعلنت عن تشكيل تحالفًا مناهضًا للإطاحة برئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد. وعليه، ناشدت العديد من الدول العربية والأجنبية، رعاياها بالإسراع في مغادرة إثيوبيا تجنبًا للوضع الأمني الغير مستقر والحرب العنيفة التي ستشهدها البلاد.
