المرصد المصري للصحافة والإعلام يُطلق حملة تدوين في "يوم الصحفي المصري"    «الصحة» تكرم الزميل عاطف السيد لاجتيازه دورة تغطية الشؤون الصحية والعلمية    محافظ كفر الشيخ: استكمال أعمال رصف شارع المركز الطبي ببلطيم بطول 100 متر    حزب الله يعلن إسقاط مسيرة إسرائيلية.. وجيش الاحتلال: الخامسة منذ بداية الحرب    حمدي بدلا من إمام في تشكيل المنتخب لمواجهة غينيا بيساو بتصفيات المونديال    مصر تكتسح ميداليات بطولة إفريقيا للسلاح بالمغرب    مد أجل النطق بالحكم في طعن شيري هانم وابنتها زمردة على سجنهما 5 سنوات ل8 يوليو    سفر آخر أفواج حُجاج النقابة العامة للمهندسين    بالفيديو.. كريم قاسم يروج لفيلم ولاد رزق 3: لازم الصغير يكبر    الرئيس الأوكراني ينفي أنباء استيلاء روسيا على بلدة ريجيفكا    لجنة أوشفيتس الدولية: نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي نقطة تحول محبطة    فتح باب التقدم للالتحاق بمدارس مصر المتكاملة للغات EiLS    تجنبًا لكارثة وجودية.. برلمانية: يجب وضع مبادئ توجيهية أخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي    أخبار الأهلي : 5 مرشحين لخلافة علي معلول فى الأهلي    ليونيل ميسي يشارك في فوز الأرجنتين على الإكوادور    "بايونيرز للتنمية" تحقق أرباح 1.17 مليار جنيه خلال الربع الأول من العام    بنك مصر يوقع بروتوكول تعاون لدعم منظومة التحصيل الإلكتروني    جمع مليون جنيه في ساعتين.. إخلاء سبيل مدرس الجيولوجيا صاحب فيديو الدرس الخصوصي بصالة حسن مصطفى    "دع عملك يتحدث".. قبل الصفعة كيف يواجه عمرو دياب الأزمات؟    رحلة العائلة المقدسة إلى مصر حماية للمسيحية في مهدها    حورية فرغلي دكتورة تبحث عن الحُب في مسلسل «سيما ماجي»    هيئة الدواء تقدم الدليل الإرشادي لتأمين أصحاب الأمراض المزمنة فى الحج    وزارة الأوقاف: أحكام وصيغ التكبير في عيد الأضحى    محافظ المنوفية يفتتح مدرسة التمريض الجديدة بأشمون (صور)    مستشفيات جامعة أسوان يعلن خطة الاستعداد لاستقبال عيد الأضحى    اسكواش - مصطفى عسل يصعد للمركز الثاني عالميا.. ونور الطيب تتقدم ثلاثة مراكز    توفير فرص عمل ووحدات سكنية ل12 أسرة من الأولى بالرعاية في الشرقية    «القومي للبحوث» يوضح أهم النصائح للتغذية السليمة في عيد الأضحى    الرئيس الروسي يزور كوريا الشمالية وفيتنام قريبا    أفيجدرو لبيرمان يرفض الانضمام إلى حكومة نتنياهو    تشكيل الحكومة الجديد.. 4 نواب في الوزارة الجديدة    إعلام إسرائيلى: قتلى وجرحى فى صفوف الجيش جراء حادث أمنى فى رفح الفلسطينية    "كابوس".. لميس الحديدي تكشف عن كواليس رحلتها مع مرض السرطان.. لماذا أخفت هذه المعلومة عِقدًا كاملًا؟    ياسمين عبد العزيز ترد على رسالة أيمن بهجت قمر لها    الأوقاف: افتتاح 27 مسجدًا الجمعة القادمة| صور    «مودة» ينظم معسكر إعداد الكوادر من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات    مفاجأة مثيرة في تحقيقات سفاح التجمع: مصدر ثقة وينظم حفلات مدرسية    وزيرة الهجرة: نعتز بالتعاون مع الجانب الألماني    محافظ أسيوط يشيد بتنظيم القافلة الطبية المجانية للرمد بقرية منقباد    أمين الفتوى بدار الإفتاء يوضح آداب ذبح الأضاحي في عيد الأضحى (فيديو)    البابا تواضروس الثاني ومحافظ الفيوم يشهدان حفل تدشين كنيسة القديس الأنبا إبرآم بدير العزب    مطلب برلماني بإعداد قانون خاص ينظم آليات استخدام الذكاء الاصطناعي    تأجيل محاكمة المتهم بقتل زوجته ببسيون لشهر سبتمبر لاستكمال المرافعات    تاريخ فرض الحج: مقاربات فقهية وآراء متباينة    ضياء رشوان: لولا دور الإعلام في تغطية القضية الفلسطينية لسحقنا    "أتمنى ديانج".. تعليق قوي من عضو مجلس الزمالك بشأن عودة إمام عاشور    خادم الحرمين الشريفين يأمر باستضافة 1000 حاج من ذوي ضحايا غزة    سرقا هاتفه وتعديا عليه بالضرب.. المشدد 3 سنوات لسائقين تسببا في إصابة شخص بالقليوبية    صندوق مكافحة الإدمان يستعرض نتائج أكبر برنامج لحماية طلاب المدارس من المخدرات    هل الغش في الامتحان يبطل الصوم؟.. «الإفتاء» توضح    وزير التعليم العالي يستقبل وفدًا من مجموعة جنوب إفريقيا للتنمية «SADC»    جالانت يتجاهل جانتس بعد استقالته من الحكومة.. ما رأي نتنياهو؟    أخبار الأهلي : ميدو: مصطفى شوبير هيلعب أساسي على الشناوي و"هو ماسك سيجار"    مناسك (4).. يوم التروية والاستعداد لأداء ركن الحج الأعظم    جامعة القاهرة تطلق قافلة تنموية شاملة لقرية الودي بالجيزة    حالة الطقس المتوقعة غدًا الثلاثاء 11 يونيو 2024| إنفوجراف    جمال عبدالحميد يكشف أسباب تراجع أداء منتخب مصر أمام بوركينا    نتائج أولية: حزب الشعب يتصدر انتخابات البرلمان الأوروبى بحصوله على 181 مقعدا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



صحافة العرب: الجيش التركي يرد على نيران مصدرها سوريا
نشر في الموجز يوم 05 - 06 - 2013

تناولت صحافة العرب الصادرة صباح اليوم الأربعاء أهم الأخبار العربية والتي من أبرزها : الأمم المتحدة تؤكد استخدام «الكيماوي» في سوريا..و المغرب وتركيا ينشآن مجلسا رفيع المستوى للتعاون الاستراتيجي..و قذائف في محيط السفارة الروسية بدمشق.. و«الحر» يؤكد احترام المعاهدات الدولية..و الجيش التركي يرد على نيران مصدرها سوريا
جاء المانشيت الرئيسي لجريدة " الشرق الأوسط " تحت عنوان : " الأمم المتحدة تؤكد استخدام «الكيماوي» في سوريا" قالت لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في استخدام السلاح الكيماوي في سوريا في تقرير لها أمس إن «هناك دوافع معقولة للاعتقاد بأن كميات محدودة من منتجات كيماوية استخدمت» من قبل النظام السوري والمعارضة، في أربع مناطق، وهي خان العسل قرب حلب في 19 مارس (آذار)، والعتيبة قرب دمشق في التاريخ نفسه، وفي حي الشيخ مقصود في حلب في 13 أبريل (نيسان)، وفي مدينة سراقب في 29 من الشهر نفسه، لكن التحقيقات لم تسمح حتى الآن بتحديد طبيعة العناصر الكيماوية وأنظمة الأسلحة المستخدمة ولا الجهة التي استخدمتها».
على صعيد آخر, استمرت أعمال القنص في مدينة طرابلس اللبنانية، وأسفرت أمس عن مقتل شخص بينما توفي رجل أمن أصيب مع أربعة من رفاقه في المدينة أول من أمس.
ووصف وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل، ما يجري في طرابلس ب«المأساة». وقال قبيل اجتماع مجلس الأمن المركزي: «أشعر بأن المقاتلين خرجوا عن أوامر بعض السياسيين».
وفى خبر آخر تحت عنوان :" المغرب وتركيا ينشآن مجلسا رفيع المستوى للتعاون الاستراتيجي" ينهي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، زيارة للجزائر دامت يومين تناولت العلاقات الثنائية في شقها الاقتصادي والأوضاع في سوريا التي يختلف بشأنها البلدان إلى حد النقيض.
وأعلنت السلطات الجزائرية أن الزيارة «تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وترقية الحوار السياسي والعلاقات الاقتصادية إلى أعلى المستويات».
وأكثر ما يلفت في الزيارة هو غياب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يوجد في رحلة علاج إلى فرنسا.
ووصل أردوغان إلى الجزائر قادما من الرباط التي استهل بها جولة مغاربية. ووجد في استقباله بمطار الجزائر الدولي الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال، وجمعتهما مباشرة محادثات تطرقت إلى العلاقات الثنائية التي يطبعها التعاون الاقتصادي ومشاريع الاستثمار التركية الكثيرة الموجودة في الجزائر. كما تناول المسؤولان الوضع المتفجر في سوريا، والذي يتباين بشأنه موقفا البلدين. ففي الوقت الذي تدعم فيه أنقرة العمل المسلح للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد، تبدي الجزائر تحفظا شديدا عليه. وقالت مصادر مطلعة على مباحثات أردوغان وسلال، إنهما تطرقا إلى نزاع الصحراء والعلاقات المتوترة بين الجزائر والمغرب بسببه، والوضع في الساحل الأفريقي على خلفية الحرب التي تخوضها فرنسا ضد «القاعدة» وفروعها في مالي، منذ مطلع العام الحالي.
وألقى رجب طيب أردوغان مساء أمس خطابا في المجلس الشعبي الوطني (الغرفة البرلمانية الأولى)، تضمن العلاقات بين البلدين والأحداث في سوريا والربيع العربي، والصراع العربي - الإسرائيلي.
ووصل أردوغان إلى الجزائر على رأس وفد اقتصادي يتكون من 200 رئيس مؤسسة تنشط في مجال السياحة وقطاعات الخدمات والصناعة الغذائية والبناء والأشغال العمومية.
وفي الرباط، أنشأ المغرب وتركيا مجلسا رفيع المستوى للتعاون الاستراتيجي. ووصف أردوغان الذي كان يتحدث مساء أول من أمس خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي عبد الإله ابن كيران، هذا المجلس بأنه يشكل «مجلسا وزاريا مشتركا بين البلدين»، ويهدف إلى تعزيز العلاقات وتطويرها بين المغرب وتركيا على جميع المستويات.
وقال أردوغان إن الأمانة العامة لمجلس التعاون الاستراتيجي أسندت لوزيري خارجية البلدين، في حين سيتولى رئيسا الحكومتين ترؤس اجتماعاته السنوية التي ستنظم بشكل دوري في عاصمتي البلدين.
وأثار غياب الاتحاد العام لمقاولات المغرب في تنظيم «منتدى الأعمال المغربي - التركي» على هامش زيارة رئيس الحكومة التركية في الرباط، جدلا كبيرا في الإعلام المغربي. وأعلن قياديون في «الاتحاد العام لمقاولات المغرب» عن مقاطعة المنتدى، بسبب عدم إشراك الاتحاد في أشغال التحضير له، واكتفاء الحكومة بدعوة الاتحاد لحضور الحفل الافتتاحي كضيف. ولوحظ غياب مريم بن صالح شقرون، رئيسة الاتحاد، وقالت مصادر في الاتحاد إنها موجودة خارج البلاد.
واعترف ابن كيران خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع أردوغان بوجود خطأ، وقال إنه سيعمل على تفادي تكراره مستقبلا، مشيرا إلى أن المنتدى جرى تنظيمه بالتنسيق بين جمعية الأمل لرجال الأعمال في المغرب وجمعية رجال الأعمال المستقلين في تركيا، وهما جمعيتان مقربتان من حزبي العدالة والتنمية في البلدين.
وحول مقاطعة قيادات الاتحاد العام لمقاولات المغرب للمنتدى، قال ابن كيران: «موقفهم سليم، لأن عندنا في المغرب يعتبر الاتحاد العام لمقاولات المغرب الجهة الوحيدة المعتمدة لتمثيل رجال الأعمال والتعامل مع الحكومة، وذلك بخلاف تركيا، حيث توجد عدة جمعيات لرجال الأعمال».
وعرف منتدى الأعمال المغربي - التركي إقبالا كبيرا، إذ تجاوز عدد اللقاءات الثنائية المبرمجة خلاله بين رجال الأعمال المغاربة والأتراك الألف لقاء عمل. وقال أردوغان: «علينا أن نتابع هذه اللقاءات لكي تؤتي أكلها». ووجه أردوغان الدعوة إلى ابن كيران لزيارة تركيا، وأن يصطحب معه رجال الأعمال الغاضبين.
ووصل أردوغان عصر أول من أمس إلى الرباط في زيارة رسمية على رأس وفد وزاري واقتصادي كبير، إذ رافقه 172 رجل أعمال. وبعد اجتماع لمدة نصف ساعة مع نظيره المغربي بمقر رئاسة الحكومة، توجه ابن كيران وأردوغان معا إلى مقر وزارة الخارجية المغربية، حيث وقعا على التصريح السياسي لإنشاء مجلس التعاون الاستراتيجي. كما جرى توقيع اتفاقيتين للتعاون في مجال النقل بين وزيري النقل في حكومتي البلدين، قبل أن يلتحق رئيسا الحكومتين والوزراء المرافقون لهما بمنتدى الأعمال المغربي - التركي المنظم في أكبر فنادق العاصمة المغربية.
وأوضح ابن كيران أن محادثاته مع أردوغان تناولت التعاون الأمني بين البلدين، خاصة في مجال مواجهة مخاطر الإرهاب والتطرف والجريمة العابرة للحدود وتجارة المخدرات، بالإضافة إلى تطور الوضع في سوريا. وقال: «التعاون بين بلدينا لن يكون اقتصاديا محضا. فنحن في مرحلة نحتاج فيها إلى تعاون حقيقي على كل المستويات». وأشار ابن كيران إلى أن «لقاءات المسؤولين في الدول الإسلامية معروفة بأنها تطغى عليها العواطف وكثرة الكلام، لكن على الحكومات التي أفرزها الربيع العربي أن تكون أكثر فعالية وعملية في هذا المجال».
وأضاف متداركا، أن «الربيع التركي سبق الربيع العربي». وأشار ابن كيران إلى أن مباحثاته مع أردوغان تناولت الكثير من أوجه تعزيز التعاون بيع البلدين. وذكر منها طلب أردوغان من المغرب أن يلعب دورا أكبر في تعليم اللغة العربية للأتراك. كما أشار إلى أنهما اتفقا على التنسيق والتعاون في مجال محاربة الإسلاموفوبيا في أوروبا، من خلال التعريف بالإسلام الصحيح، وإشراك الجاليات المسلمة.
وأشاد أردوغان بجودة التعاون الأمني والعسكري بين تركيا والمغرب، مشيرا إلى أن قائد الأسطول التركي سيزور المغرب في وقت قريب، وقال: «نتمنى زيارة من نفس المستوى من القيادة العسكرية المغربية لتركيا».
كما أعلن أردوغان أن العاهل المغربي محمد السادس سيزور تركيا مطلع العام المقبل. وأوضح أردوغان أن العلاقات مع المغرب تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة لبلده نظرا للموقع الاستراتيجي للمغرب ودوره في استقرار منطقة شمال أفريقيا، مشيرا إلى أن المغرب أول دولة توقع اتفاقية للتجارة الحرة مع تركيا في هذه المنطقة. وأضاف أن المغرب وتركيا استطاعا أن يخرجا من الأزمة الاقتصادية الدولية بأقل الخسائر.
وعبر أردوغان عن استعداد تركيا للمساهمة في تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، وقال: «هناك علاقات دبلوماسية بين البلدين، لكن هناك مشكلة الحدود وسنكون مسرورين جدا لو أسهمنا في تجاوز هذه المشكلة بين الأشقاء».
وحول نزاع الصحراء، قال أردوغان إن تركيا لا تعترف بجبهة البوليساريو التي تدعو إلى انفصال الصحراء عن المغرب، مضيفا أن هناك مفاوضات يقودها مجلس الأمن لحل هذا النزاع، والتي تدعمها تركيا.
وحول العلاقات الاقتصادية بين البلدين، أشار أردوغان إلى أنها عرفت توسعا قويا منذ زيارته الأخيرة في سنة 2005، وذلك بفضل تطبيق اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين منذ عام 2006، إذ انتقل حجم التجارة بينهما خلال هذه الفترة من 230 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار. غير أنه أشار إلى أن مستوى المبادلات التجارية ما زال ضعيفا، إضافة إلى اختلال كفة الميزان التجاري بين البلدين لصالح تركيا. وقال أردوغان: «أعطيت توجيهات لوزير الاقتصاد لكي يعمل على تدارك هذا الخلل، وتحقيق التوازن والعدالة في مبادلاتنا التجارية مع المغرب. ويمكن تدبير هذا الأمر من خلال اتفاقية التجارة الحرة. كما أن منتدى لأعمال الذي ننظمه اليوم في الرباط يهدف إلى الرفع من حجم المبادلات وبحث إمكانيات وفرص الاستثمار والشراكات الاقتصادية».
ولم تغب المشكلات الداخلية لتركيا عن المؤتمر الصحافي المشترك لرئيسي الحكومتين. وقال أردوغان إن السبب الحقيقي وراء الاضطرابات التي عرفتها تركيا خلال الأسبوع الماضي ليس اقتلاع أشجار من حديقة في إسطنبول، وإنما المصالح الانتخابية لبعض الأحزاب التي لا تروقها توجهات الناخبين الأتراك. واتهم أردوغان حزب الشعب الجمهوري وبعض الجهات التي وصفها بالمغالاة والتطرف بالوقوف خلف هذه الأحداث.
وأشار أردوغان إلى أن الهدوء بدأ يعود إلى تركيا قبل مغادرته لها مقارنة مع الأيام الخمسة السابقة، وأن العقل السليم بدأ يسود فيها شيئا فشيئا، مشيرا إلى أن المظاهرات لم تكن عامة، وإنما اقتصرت على المدن الكبرى. وقال: «حالما أعود من جولتي المغاربية ستكون هذه المشكلة قد انتهت».
وأوضح أردوغان أن موضوع الأشجار الذي تم استغلاله لإثارة القلاقل، يتعلق باقتلاع 12 شجرة، أعيد غرس عشر منها في حين تم تقطيع شجرتين فقط، مضيفا أن على قناة «الجزيرة» القطرية التحلي بالصدق والمهنية في نقل هذه الوقائع. وذكر أردوغان أنه خلال السنوات العشر التي قضاها رئيسا لبلدية إسطنبول غرس الكثير من الأشجار لدرجة أصبحت العاصمة التركية معروفة بأشجارها، كما أنه استورد وغرس منذ أصبح رئيسا للحكومة 2.8 مليار شجرة في تركيا.
وفى خبر آخر تحت عنوان :" قذائف في محيط السفارة الروسية بدمشق.. و«الحر» يؤكد احترام المعاهدات الدولية" استهدفت خمس قذائف هاون، مجهولة المصدر، محيط السفارة الروسية في دمشق أمس، مما أسفر عن سقوط قتيلين سوريين، أحدهما مدني، بموازاة توجيه رئيس «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية»، بالإنابة جورج صبرا، رسالة إلى رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري، يناشده فيها «الإسهام بفتح ممرات لإخراج ألف جريح من مدينة القصير إلى المناطق اللبنانية أو السورية».
وبعيد إعلان موسكو انضمام سفينة حربية روسية مضادة للغواصات والتابعة لأسطول الشمال، إلى السفن الحربية الروسية في المتوسط، أفادت قناة «روسيا اليوم» بأن 5 قذائف هاون سقطت في محيط مبنى السفارة الروسية في دمشق قرب منطقة الفيحاء، مشيرة إلى أن الحادثة أودت بحياة مدني سوري وعنصر من الجيش النظامي، كما تسببت بأضرار مادية.
وفي حين لم يعلن أي الفصائل السورية المعارضة مسؤوليته عن العملية، أعلن المدير التنفيذي لجبهة تحرير سوريا الإسلامية محمد علوش ل«الشرق الأوسط» أن السفارة الروسية في دمشق «باتت ضمن الأهداف المشروعة للمعارضة نظرا لتحولها من سفارة دولة، إلى غرفة عمليات عسكرية تقدم الاستشارات للنظام السوري».
وقال علوش، الذي تضم جبهته عددا من الكتائب الإسلامية المقاتلة، أبرزها «لواء التوحيد» و«لواء الإسلام» وألوية «صقور الشام»، إن المعارضة السورية «تعتبر السفارات مناطق محرمة، كوننا نحترم الاتفاقيات الدبلوماسية بين الدول، والاتفاقيات الدولية»، متهما السفارة الروسية في دمشق بأنها «تضم مستشارين عسكريين روسا يقدمون الدعم للنظام السوري، كما ترسل روسيا للنظام دفعات من السلاح والذخيرة التي تستخدم في قتل المدنيين».
لكن مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر فهد المصري، أكد ل«الشرق الأوسط» أن «السفارة الروسية ليست من أهداف الجيش الحر»، مضيفا: «إننا نحترم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية، ولا يدخل استهداف السفارات ضمن سياستنا وأهدافنا ومبادئنا وأخلاقنا».
وإذ نفى المصري استهداف الجيش الحر للسفارة الروسية بدمشق، كشف عن اتصاله بالسفير الروسي في القاهرة قبل عام وأبلغه ب«مخطط لاستهداف السفارة بدمشق من قبل النظام، يجري على أثرها اتهام الجيش الحر بالعملية». وقال: «وصلتنا معلومات عن مخطط عند النظام لتفجير مقر حزب البعث في دمشق، وفرع الأمن السياسي في الفيحاء، وناد رياضي في المنطقة نفسها، إضافة إلى السفارة الروسية، واتهام المعارضة بتفجيرها»، إضافة إلى ذلك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الطائرات الحربية النظامية «نفذت غارتين على مناطق في مدينة عربين ومدن وبلدات الغوطة الشرقية، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر»، مضيفا أن الكتائب المقاتلة في ريف دمشق «استهدفت تجمعات لعناصر لحزب الله اللبناني واللجان الشعبية والقوات النظامية في السيدة زينب بعدد من قذائف الهاون»، لافتا إلى سقوط عدد من القتلى.
وتزامنت تلك الاشتباكات مع تعرض مناطق في مدينة دوما لقصف من القوات النظامية. وذكر ناشطون أن القوات النظامية نفذت حملة دهم واعتقال للمواطنين، بالقرب من مسجد النور في بلدة الرحيبة، بينما سقطت عدة قذائف على ضاحية الأسد التي تقطنها أغلبية مؤيدة للنظام، فضلا عن سقوط قذائف في مدينة الزبداني التي قالت مصادر المعارضة إن حزب الله عزز من وجوده فيها، وتحديدا في منطقة سرغايا قرب الحدود اللبنانية. وفي سياق متصل، أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل سبعة من عناصر قوات النظام وحزب الله في المعارك العنيفة التي تدور في الجبهة الغربية من مدينة معضمية الشام. وذكرت أن «الثوار سيطروا على حاجز لمقاتلي حزب الله على أطراف المدينة»، بالتزامن مع قصف عنيف استهدف منازل المدنيين في حي تشرين وجادة المشروح في حي برزة إضافة لحيي القابون وجوبر بالعاصمة، بحسب مجلس قيادة الثورة.
وفي القصير بريف حمص، تواصلت المعارك بين الجيشين الحر والنظامي مدعوما بمقاتلين من حزب الله، عند أطراف المدينة الشمالية. وذكر ناشطون أن الجيش الحر تصدى لهجوم وقع على مقربة من قرية الضبعة شمال القصير.
من جهة أخرى، رجحت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس، أن يكون 147 شخصا عثر على جثثهم في نهر بحلب، خلال فترات متفاوتة مطلع السنة الحالية، قد أعدموا في مناطق خاضعة لسيطرة النظام.
وأفادت المنظمة بأنها زارت مكان اكتشاف الجثث وقابلت السكان والناشطين المعارضين الذين عثروا عليها.
وفى جريدة "القدس" الفلسطينية جاء بها خبر تحت عنوان :" الجيش التركي يرد على نيران مصدرها سوريا" رد الجيش التركي مساء أول من أمس على نيران مصدرها سوريا ولم تسفر عن سقوط ضحايا، كما أعلنت هيئة الأركان التركية أمس بحسب ما أوردت وكالة أنباء الأناضول.
وأوضحت الهيئة في بيان أن النيران استهدفت آليات مدرعة للجيش التركي في محافظة هاتاي جنوب تركيا على الحدود مع سوريا. وقال البيان الذي أوردته وكالة الصحافة الفرنسية إنه «أطلقت ستون طلقة على مستوى بلدة نارليكا ضد آليات مدرعة»، مضيفا أن الجيش التركي رد بخمسين طلقة. وتابع البيان «لم يسجل أي أضرار ولا خسائر بشرية»، مضيفا أن المجموعة التي فتحت النار على تركيا لاذت بالفرار إلى داخل الأراضي السورية.
والأسبوع الماضي أعلن الجيش التركي أنه رد على نيران مماثلة استهدفت إحدى مدرعاته أثناء دورية على الحدود. وفي 11 مايو (أيار)، أسفر هجوم مزدوج بسيارتين مفخختين في مدينة تركية قريبة من الحدود عن مقتل 52 شخصا، وألقت أنقرة مسؤولية الهجوم على حركة تركية تقيم علاقات مع أجهزة الاستخبارات السورية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.