من المنتظر أن يستقر أعضاء الطائفة اليهودية بالقاهرة علي اختيار ماجدة شحاته هارون رئيسا للطائفة خلفا للراحلة كارمن وينشتاين التي وافتها المنية السبت الماضي ، وترجح مصادر مقربة من أعضاء الطائفة اليهودية بمصر أن ماجدة - وهي ابنة المحامي الشهير شحاته هارون الذي اشتهر بمواقفه الوطنية وعداءه الشديد للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية -هي الأقرب من من بين كل الأسماء المطروحة لرئاسة الطائفة نظرا لطيب علاقاتها مع ابناء الطائفة وقدرتها علي مواصلة مهام رعاية الطائفة والاهتمام بالاثار اليهودية بمصر. جدير بالذكر أن عدد أعضاء الطائفة ليهودية لا يتعدي ال20 فردا معظمهم من المسنين وتعد ماجده هارون 60 عام هي الأصغر سنا وقالت مصادر ان ناديه شقيقية ماجده لا رغبة لها في الظهور وتولي المسئولية كرئيسة للطائفة. شحاته هارون اسم يعرفه الاسرائليون جيدا فهو أحد هم المحامين اليهود المصريين الذى رفض الرحيل إلى إسرائيل بعد صدور قرار جامعة الدول بترحيل اليهود العرب إليها. وتمسك بالجنسية المصرية، اتهم مرات عديدة أنه جاسوس يعمل لحساب إسرائيل، ألف كتاب أسماه يهودي في القاهرة كما عارض معاهدة كامب ديفيد. وقد أوصي عند وفاته بألا يصلي عليه أي من الحاخامات الاسرائليين المحرضين علي قتل واغتصاب النساء العرب وفلسطين وعندما وافته المنية استقدمت أسرته حاخاما من فرنسا لاستكمال مراسم الدفن.