شهد معهد إعداد القادة بوزارة التعليم العالي بقيادة الدكتور الدكتور كريم همام مدير المعهد وإشراف الدكتور حسام الدين مصطفى والدكتور عبد المنعم الجيلانى وكلاء المعهد محاضرة العلوم الإدارية وتقنيات المعلومات لمكافحة الفساد وكذلك محاضرة عن سياسات التحول الرقمي لمؤسسات التعليم العالي وذلك ضمن فعاليات اليوم الثالث لبرنامج الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد للسادة أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المصرية.
جاء ذلك بحضور الدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي والدكتور مصطفى ثابت المدرس بكلية الحاسبات والمعلومات ومدرب دولي معتمد من جامعة ميزورى الأمريكية ورئيس تحرير جريدة الفجر ونائب رئيس مجلس إدارة أورام الفيوم.
وخلال كلمته أوضح الدكتور كريم همام مدير المعهد دور معهد إعداد القادة في صقل المهارات والمساهمة فى صناعة القرار وتحقيق فهم معمّق للقضايا المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة فى رسم السياسة المستقبلية وإعداد جيل قادر على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الصحيحة لتحقيق التنمية المستدامة وأيضا اكساب السادة أعضاء هيئة التدريس المعرفة بدور الدولة فى مكافحة الفساد ونشر الوعي حول أهمية القانون وتطبيقه والالتزام بالمبادئ القانونية.
وتضمنت فعاليات اليوم الثالث محاضرة سياسات التحول الرقمي لمؤسسات التعليم العالي وحاضر بها الدكتور هشام فاروق مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي موضحا أن التحول الرقمي يعد عملية مستمرة متمثلة فى تحويل المادة إلى صورة رقمية ثم معلومة ثم التحويل الكامل لأخذ خدمات بصورة سريعة وآمنة ومنخفضة التكاليف وأوضح سيادته خلال المحاضرة مراحل مشروعات التحول الرقمي متمثلة فى التخطيط والدراسة الى جانب التنفيذ والتطوير وتنتهي بالتشغيل والتقييم.
وشرح مساعد وزير التعليم العالي للتحول الرقمي خلال المحاضرة مشروعات التحول الرقمي بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي من خلال الجهات التابعة للوزارة فى المشروعات الرقمية وهي "التعليم العالي والمستشفيات الجامعية والبحث العلمي" وعرض مجمع مشروعات التعليم العالي الرقمية فى الجامعات والمجمعات التعليمية حيث وصلت المرحلة الأولى لمشروع الجامعة الذكية إلى نسبة 100% ووصلت نسبة رفع كفاءة الطاقة البشرية إلى 60% بالإضافة إلي مشروع الاختبارات الالكترونية ومشروع المنصات والبوابات الإلكترونية والمتمثلة فى البوابة الموحدة للجامعات ومنصة ادرس فى مصر وبوابة الباحثين بالجامعات والمعاهد العليا بالإضافة إلي منصات القبول والتنسيق الإلكترونى ومنصة مبادرة الخريجين بالجامعات الأهلية ومنصة منح الجامعة الأمريكية وتطوير مواقع قطاع الشئون الثقافية والبعثات بالإضافة إلي مشروع المحتوى من خلال الكتب الالكترونية والمعامل التخيلية وكذلك المؤتمرات وورش العمل مشروع النظم والتطبيقات من خلال نظم إدارة التعلم ونظم المعلومات الطلابية ونظم إدارة المؤسسات وميكنة قطاعات الوزارة والشهادات المؤمنة كذلك مشروعات البنية التحتية من خلال شبكة ربط الجامعات المصرية مركز بيانات المجلس الأعلى للجامعات ورفع سرعة الإنترنت فى الجامعات ومبادرة جهاز بكل طالب ومعامل تخصصية والبنية المعلوماتية بالجامعات الاهلية القائمة.
من جانبه بدأ الدكتور مصطفى ثابت المحاضرة بتوضيح العلوم الإدارية وتقنيات المعلومات لمكافحة الفساد موضحا أن الهدف من هذه الجلسة تنمية معارف ومهارات المشاركين بالجدارات الفكرية حيث تبنى اتجاهات إيجابية نحو استخدام الجدارات الفكرية فى الإدارة الجامعية متناولا تعريف الجدارات الفكرية وهى مجموعة قدرات خاصة يستخدمها العقل أثناء التفكير ومن هذه الجدارات التخيل والتكامل والتحليل، كما أوضح الفرق بين صنع القرار واتخاذ القرار.
وأشار إلي أن السعادة أساس النجاح مؤكدا أن النجاح والسعادة قرار مضيفًا أن أى مشروع لكى ينجح له ثلاث عناصر متمثلة في " الجانب التقنى -علوم الإدارة -علوم التسويق"، مؤكدا أن التطور التكنولوجي له عامل فى نجاح هذه العناصر مع ضرورة السعى وتطوير الذات والتعلم بما يعود بتنمية وتطوير المجتمع والدولة ككل.
وأوصى ثابت بضرورة أن يكون أحد مخرجات المعسكرات توصيات يستفاد بها فى المعسكرات الأخرى وفى نهاية اللقاء تم فتح باب النقاش والاجابة على جميع التساؤلات السادة أعضاء هيئة التدريس.
وعلى هامش اليوم الثالث تم عمل جولة حرة في شارع المعز وفي ختام البرنامج التدريبي تضمن عمل رحلة ترفيهية للسادة أعضاء هيئة التدريس إلى متحف الحضارة وتضمن الحفل الختامي فقرات فنية بالإضافة إلي تسليم شهادات التقدير لجميع المشاركين تقديرا لهم.
