اعتذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الاثنين 1 نوفمبر، عن انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية عالمية في عام 2017 أثناء حكم سلفه دونالد ترامب. وقال بايدن خلال مؤتمر الأممالمتحدة المعني بتغير المناخ في جلاسكو "كوب 26": "أعتذر عن حقيقة انسحاب الولاياتالمتحدة خلال الإدارة السابقة من اتفاق باريس، ما تركنا متأخرين في الخلف". أعلنت الولاياتالمتحدة عودتها إلى اتفاق باريس للمناخ في فبراير الماضي، بعد فترة وجيزة من تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مهام منصبه قبل أقل من شهر. وتعهد بايدن بمضاعفة المساهمة المحددة لبلاده والتي أعلن عنها في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، والتي تعني خفض ما يصل إلى 28% من الانبعاثات الأمريكية بحلول عام 2025. في أبريل من العام الحالي، أعلن بايدن أن الولاياتالمتحدة ستخفض انبعاثات الاحتباس الحراري إلى النصف بحلول عام 2030 كجزء من التزامها الجديد باتفاقية باريس للمناخ التي انسحب منها سلفه في عام 2017.