تحولت "الشقق المفروشة" الى اوكار اخطيرة ولاذات آمنة للجماعات لاارهابية وباتت كلمة السر فى جميع العمليات الإرهابية والإجرامية، تستخدمها العناصر الخارجة عن القانون لممارسة أعمالهم الإجرامية والمشبوهة، وتجهيز عملياتهم الإرهابية وعقد اجتماعاتهم وتجهيز المتفجرات بعيدا عن أعين الأمن. تلجأ العناصر الإرهابية إلى استئجار الشقق المفروشة فى المناطق النائية بدون أى أوراق للهروب من الملاحقة الأمنية ليقوموا بعقد اجتماعاتهم والإعداد لعملياتهم الإرهابية، وتعد تلك الشقق هى نقطة انطلاق كل عملية إرهابية. هذا وقد بدأت وزارة الداخلية فى دراسة إجراءات تقنين إخطار الأجهزة الأمنية بعمليات تأجير وبيع الشقق السكنية أو تلك التى تكون تحت الإنشاء وغيرها من الأماكن التي قد تتخذها العناصر الخارجة عن القانون لتجنب الرصد الأمنى واستخدامها كمأوى لهم ومخازن لإخفاء أدوات جرائمهم. وتدرس الداخلية إجراءات التعديل التشريعى المقترح بتغليظ العقوبات عن عدم الإبلاغ ببيانات المستأجرين للعقارات والشقق المفروشة.