قالت وزارة البيئة، إن حالة الطواريء مستمرة فى الوزارة، والتى أعلنت عنها قبل عيد الأضحى المبارك، حيث تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى لمواجهة المشكلات البيئية، كحالات حرق قش الأرز فى عدد من المحافظات وحوادث التلوث الزيتى، من خلال حالة الطواريء التى كانت قد أعلنتها قبل العيد. وواصلت قيادات الوزارة وعلى رأسها الدكتورة ياسمين فؤاد، متابعة الوضع البيئى فى كل محافظات الجمهورية لحظيا من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة ووحدة ادارة الأزمات، اللتان تخضعان للإشراف الشخصي من الوزيرة للوقوف على أية مستجدات تطرأ على الساحة وسرعة التعامل معها ومواجهتها للحد من آثارها السلبية على البيئة. وفى نفس الصدد، قامت لجنة من المحميات الطبيعية والفرع الإقليمى للجهاز بالبحر الأحمر ومركز مكافحة التلوث الزيتى بالغردقة بأعمال المسح الشاطئي غرب جزيرة الجفتون، بعد تلقي بلاغ يفيد بوجود تلوث زيتي، حيث تبين وجود كرات زيتية صغيرة وتم ازالتها أولا بأول، وجاري استكمال أعمال المسح والرصد التأكد من عدم وجود أي تلوث زيتي آخر. كما تتابع الوزيرة استعدادات الأفرع الإقليمية للوزارة للتصدى لنوبات تلوث الهواء الحادة، من خلال المتابعة الميدانية لمحاور المرور الميدانى لرصد مخالفات الحرق المكشوف واتخاذ الإجراءات حيال المخالفين بحرق قش الأرز، و تنفيذ حملات قياس عوادم السيارات وحملات للتفتيش على الصناعات ، بالإضافة إلى التنسيق مع مختلف الجهات المعنية من محافظات ومديريات الزراعة ومديريات الأمن و اقسام المرور والدفاع المدنى وشرطه المسطحات. وعلى الجانب الآخر، تفاعلت غرفة عمليات الوزارة مع شكاوي المصطافين بالساحل الشمالي حول وجود برك نتج عنها أسراب من البعوض حول بعض القري السياحية وتم إرسال فرق للتفتيش والمعاينة، بالاضافة للتعاطي مع شكاوي أخري خاصة بالاتجار غير الشرعي أو حالات تعذيب لحيوانات برية كالغزلان والسلاحف النادرة وهو ما تم التعاطي معه واتخاذ إجراءات فورية لمواجهته.
