بدأت الفنانة مي الغيطي حياتها الفنية وهي في سن الطفولة، ولم تخش أضوء الكاميرا لأنها نشأت في عائلة فنية وإعلامية فهي نجلة الإعلامي محمد الغيطي وشقيقة الفنانة ميار الغيطي، ورغم ذلك لم تعتمد عليهما في شق طريقها نحو النجومية.. تقمصت "مي" العديد من الشخصيات منها الفتاة الشقية في فيلم "كابتن هيما" والقاصرة التي تزوجت من صلاح السعدني في مسلسل "القاصرات" والصعيدية مع أحمد السقا في "الجزيرة 2" وأخيراً نجحت في تجسيد شخصية فتاة صعيدية في مسلسل "طايع" رمضان الماضي 2018، وهي الشخصية التي لاقت إشادة من النقاد والجمهور وبسببها كرمتها جريدة "الموجز" في ندوة حوارية تحدثت من خلالها عن كواليس العمل والصعوبات التي تعرضت إليها.. وإلى نص الحوار.. قالت مي الغيطي إنها سعيدة جداً بالنجاح غير المتوقع الذي حققته شخصية "أزهار" شقيقة الفنان عمرو يوسف في مسلسل "طايع" والذي تم عرضه في موسم دراما رمضان الماضي2018، مشيرة على أنها عقدت جلسات عمل مع مخرج المسلسل عمرو سلامة للوقوف علي تفاصيل الشخصية، ولم تأخذ جلسات العمل وقتاً كبيراً لأننا بدأنا في التصوير علي الفور. وأضافت أن كواليس العمل كانت صعبة جداً خاصة أن درجة الحرارة كانت عالية وأماكن التصوير كانت بعيدة ولا يوجد بها شبكة محمول للتواصل مع أي شخص خارج العمل، وأستطيع أن أقول أنه نشأت "كيميا فنية" بيني وبين طاقم المسلسل وأتمني العمل معهم أكثر من مرة. وتابعت: المسلسل جميل جداً لان كل شخص نال جزاءه الذي يستحقه بالضبط والنهاية منطقية جداً، وأعتقد أن ترجيح كفة الشر دائماً في العمل وانتصار الخير في النهاية لأن صُناع العمل دائماً كانوا يرغبون في تقديم فن واقعي، وقالت: تعلمت اللهجة الصعيدية عن طريق عبد النبي الهواري في عام 2013 من خلال مسلسل "القاصرات" وكان معي في مسلسل "الجزيرة2" وأنا سعيدة جداً بتعاوني معه دائماً. وأضافت: أعتبر أن مخرج العمل والكاتب وجودة العمل بشكل عام هو من أهم معايير اختيار أدواري، أما من ناحية دوري فيجب أن يكون مؤثراً وبه رسالة مهمة للمشاهد، مشيرة إلى أنها تتمني تقديم دور كوميدي في الفترة القادمة، ولا تحلم في خوض تجربة الجلوس على كرسي المذيع في الوقت الحالي. وتابعت: أحرص علي الظهور كل عام بعمل واحد فقط حتى لا يتم تشتيت الجمهور في أكثر من شخصية وأفضل أن يكون الجمهور معّلق بالشخصية التي أقدمها أكثر من شخصيتي الحقيقة. وأكدت "الغيطي": لم أفكر في تجسيد أي شخصية سيرة ذاتية لأي فنان في الفترة القادمة، لأنها تحب أن تصبح نفسها فقط وهذه نصيحة الفنانة أنوشكا لها، مشيرة إلى أنها تنمي موهبتي حالياً بالدراسة. وأضافت: أحاول في الوقت الحالي تجسيد كل الشخصيات التي أحبها ولا أحصر نفسي في شخصية واحدة، مشيرة إلى أنها وشقيقتها ميار لا تتدخلان في عمل بعضهما أبداً، وإن كانتا تبديان رأيهما في أعمالهما بعد عرضها، مشيرة إلى أنها تتمنى أن يجمعهما عمل فني جيد يجمعهما سوياً. وتابعت : لا يوجد أي اعتراض من جانب عائلتي علي دخولي للفن، فوالدتي كانت توجد معي دائما في كواليس كل عمل لأنني كنت صغيرة وهي مديرة أعمالي أيضاً ودائماً ما تختار معي أدواري وتساعدني فيها وتوجد معي خطوة بخطوة. وقالت "مي": أنتظر استئناف تصوير فيلم " التاريخ السري لكوثر" مع المخرج محمد أمين وهو من تأليفه أيضاً ومن بطولة الفنانة ليلي علوي وزينة وأحمد حاتم وأقدم من خلال العمل شخصية فتاة متدينة وملتزمة جداً إلا أنها تتغير بعد ذلك. أضافت: أنا بعيدة عن المسرح لأنه يحتاج لوقت كبير والتزام وأنا لا أستطيع الموازنة فيما بين الدراسة وعملي في التلفزيون والمسرح معا في الوقت الحالي، ولكن من الممكن أن أعود إلي المسرح عن طريق مسرح الجامعة خاصة مع الشباب، مضيفة "أفضل الظهور في أعمال سينمائية كثيرة لان الأفلام تترك بصمة أهم واقوي من المسلسلات". وأكدت أن كواليس مسلسل "القاصرات" كانت صعبة جداً، حيث يوجد مشهد كان يضربها فيه الفنان صلاح السعدني وتقمص الدور فضربني حقيقة حتي أنني لم أستطع التقاط أنفاسي، مشيرة إلى أنها سعيدة جداً بالعمل مع الفنان صلاح السعدني لأنه فنان جميل ولا يشعر من يقف أمامه بالخوف أو القلق ففي كواليس العمل كان يساعدها ويراجع معها العمل وقال لها إنها تذكره بالفنانة ثناء جميل وهو ما تعتبره شرف كبير لها. وقالت: أنا سعيدة جداً بالتعاون مع الفنانة داليا البحيري في مسلسل "بنت من الزمن ده" والذي ناقش قضية مهمة وهي قضية أطفال الشوارع، مشيرة إلي أن تواجدها وسط عائلة فنية إعلامية نزع من قلبها هيبة الكاميرا. وأكدت: أتمني عمل فوازير في الفترة القادمة وأتوقع نجاحها ولكن بشرط أن تقدم بشكل يتماشي مع العصر الحالي، وأفضل عرض أعمالي في الموسم الرمضاني، عن خارجه لأنني أري أن تصوير مسلسل أكثر من 30 حلقة إرهاق بالنسبة لي في الوقت الحالي، إلا إذا وُجدت شخصية جديدة ومختلفة تماماً تستحق ذلك. وتابعت: لا أرغب في تقديم شخصية صعيدية في الوقت الحالي إلا في حالة تصوير جزء ثالث من فيلم "الجزيرة". وقالت : لا أحلم بفارس أحلام، فأنا فارس أحلام نفسي، وأرفض مقولة "فارس أحلامي" ولكن رجل يشاركني حياتي، ولا أنتظر رجل ليملك حياتي، فانا أستطيع أن أعيش بدون شريك، فالمرأة ليست أقل من الرجل في شيء ليكون فارسها.