قال على المذبوح، والد الفتاة اللبنانية «منى»، المحكومة بالسجن 11 عامًا مع الشغل بتهمة «إهانة الشعب المصري»، إن «حياءه يمنعه من سماع أو رؤية الفيديو الذي نشرته ابنته وتطاولت فيه على المصريين وقال أشعر بالعار من جريمتها . وأوضح، في مداخلة مع برنامج «العاشرة مساء»، على قناة «دريم»، مساء السبت، أن «ابنته أجرت جراحة عاجلة وعمرها 12 عاما، بعد أن تعرضت لجلطة في المخ». وأضاف الرجل البالغ 78 عامًا: «تقدمت بمجموعة من الصور والتقارير الطبية للسفير المصري في لبنان للكشف عن حالتها الصحية، واعتذرت له وللشعب المصري عن إهانتها للمصريين». وتابع: «أنا بموت، ومش عارف إذا كانت ابنتي هتشوفني تاني أو لا، ابنتى لم تحصل على أي شهادات جامعية، وكانت تعمل بالسوق الحرة في مطار بيروت، ومن كتر حبها لمصر تعلمت اللهجة المصرية». واستطرد: «بكيت بعد مشاهدة الفيديو الذي نشرته، وأكرر اعتذاري للمصريين عما بدر منها، ونحن نرفض ما فعلته؛ لأن مصر هي أم العرب، ونرفض الإساءة لها». وأردف: «ابنتي تعرضت لمضايقات في الشارع، وبسبب مرضها تنفعل وبشكل جنوني، ولا تستطيع السيطرة على أعصابها». وقضت محكمة جنح مصر الجديدة بمعاقبة «المذبوح» بالسجن 11 عامًا مع الشغل، في اتهامهما ب«نشر فيديو خادش للحياء العام، والتعدي على الأديان، وإساءتها للشعب المصري، من خلال نشر مقطع فيديو عبر صفحتها الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك». كان النائب العام قرر إحالة المتهمة البنانية الجنسية إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لإذاعتها عمدًا شائعات من شأنها المساس بالمجتمع والتعدي على الأديان، فضلًا عن صناعة وعرض محتوى خادش للحياة العام عبر صفحتها على «فيس بوك».
