قالت الفنانة الصاعدة هالة السراج، إنها تحب الغناء منذ الصغر ودائما كانت تردد الأغاني التي تستمع إليها لكن عائلتها لم تهتم بتنمية موهبتها الغنائية وبعد مرور عدة سنوات تأكدت عقيدة لديها بضرورة خوض المجال الموسيقي، وبدأت مسيرتها الفنية في سن العشرون عاما، وواجهت العديد من الصعوبات في البداية لكن بعد ذلك والدتها أمنت بمواهبتها وساعدتها حتي تحقق حلمها. وأشارت خلال الندوة التى أقيمت لها فى "الموجز" إلي أنها بعد ذلك تعرفت علي زوجها وهو مغني غربي، وكان دائما يشجعها علي الغناء الغربي وبالفعل بدأت التدريب وأصبحت تغني بالإنجليزية وسافرت بصحبة زوجها إلي العديد من المحافظات لإقامة الحفلات الغنائية. وأوضحت أنها بعد ذلك استقرت في شرم الشيخ بصحبة عائلتها منذ أكثر من ثلاثة عشر عام، وفي الحفلات كانت تحرص علي الغناء الشرقي أيضا حتي يظل في ذاكرتها ومن هنا أصبحت تمارس الغناء بشكل أفضل، وبعد مرور الوقت جاءت أحداث 30 يونيو 2013، وحرصت علي المشاركة في المظاهرات في تلك الفترة، وقررت بعد ذلك تحضير أغنية لهذه المناسبة فطرحت أغنية "بأمر الشعب" وهي من كلمات شوقى صقر، والحان أحمد رمضان، وتوزيع حماده البيلى، وأهدتها للجيش المصري. وأكدت أن الأغنية لم تحقق النجاح الذي كانت تتوقعه لكنها فخورة بهذا العمل. وأضافت أنه خلال تلك الفكرة كانت تقوم بتقديم العديد من الحفلات الغنائية في مدينة شرم الشيخ، وقابلت الملحن وليد منير، وعرض عليها فكرة تقديم الدعاء الديني "يارب يا كريم" ورحبت جدا بهذه الفكرة خصوصا أن شهر رمضان كان اقترب، فقامت بتسجيله وتعاونت فيه مع الشاعر أحمد شتا، والموسيقار وليد منير، والموزع أسامة كمال، وطرحتها علي مواقع التواصل الاجتماعي فقط وحققت وقتها نسب مشاهدات عالية. وتابعت هالة، أن هذه الأغنية كانت التعاون الثاني بينها وبين الملحن وليد منير، والشاعر أحمد شتا، التي استمتعت بالعمل معه، فهي كانت تريد تقديم شئ جديد للجمهور وأحمد شتا، كان أول مرة يكتب مثل هذه النوعية من الأغاني لكنه استطاع كتابتها بشكل أكثر من رائع قائلة: "تشرفت بالعمل معه لأنه شاعر عظيم، والأغنية حققت نجاحا كبيرا وقت عرضها علي الشاشات، وأتمني أن أتعاون معه مجددا الفترة المقبلة". وقالت إنها قدمت أنواع موسيقي مختلفة وكان لكل عمل حالته الخاصة ولم يكن في المخطط أن تقدم هذه الأنواع المختلفة من الأغاني والدليل علي ذلك أن الأغنية الوطنية كانت لأحداث معينة، والدعاء الديني تم طرحه في رمضان، والأغاني الغربي لها أماكنها الخاصة والشرقي أيضا. ولفتت إلى أنها تحب التنوع ولا تريد حصرها في نوع معين من الأغاني، لكنها تحب الأغاني الكلاسيكية الدرامية، ولا تستطيع تقديم أغاني شعبية لأنها تري أن طبقة صوتها لا تصلح في غناء هذا اللون. وأكدت السراج، أنها تتمني الغناء مع الفنان هاني شاكر، لأنه فنان عظيم وهي تعشق جميع أعماله ودائما تستمع بالأغاني التي يقدمها، كما أنه يذهب بشكل دائم إلي شرم الشيخ لتقديم الحفلات ومن الممكن أن هذا الأمر يسهل مشاركتها معه في أي عمل وتتمني أن يحالفها الحظ فى ذلك. وأكدت أن تعتبر النجمة أنغام، مثلها الأعلي لأنها تعتبرها فنانة رائعة وتخطو خطوات ثابتة نحو النجومية وتدرس خطواتها الفنية بشكل ممتاز لذلك دائما تقدم أعمالا تحقق من خلالها نجاحا كبيرا وهي تستحق النجاح التي تحققه، مضيفة أنها تحب الفنانة بوسي، لأنها متنوعة واتجهت الفترة الأخيرة إلي تقديم أغاني عديدة بجانب اللون الشعبي واستطاعت أن تثبت نفسها من خلالها، وهذا التنوع يميزها ويجعل لها مكانة خاصة في المجال الفني. وأشارت إلي أنها لن تمانع خوض مجال التمثيل وتتمني خوض هذه التجربة لكن الفرصة لم تأتي لها بعد ولو عرض عليها عمل درامي أو سينمائي ستشارك فيه علي الفور، وتتمني أن تقوم أيضا بغناء تتر مسلسل وفي السباق الرمضاني بشكل خاص، لأن الأعمال تحقق وقتها أعلي نسب مشاهدات والتترات تحدث نقلة كبيرة في تاريخ جميع الفنانين. وأوضحت أنها لا تفكر في الوقت الحالي في فكرة طرح ألبوم مؤكدة أن كبار الفنانين لم يقوموا بعمل ألبوم كامل بسبب المشاكل الإنتاجية والقرصنة، لذلك اتجه الجميع في الوقت الحالي إلي إنتاج أغنيات منفردة وتصويرها علي طريقة الفيديو كليب، لكن من المقرر أن تعمل الفترة المقبلة علي طرح ميني ألبوم يكون به 5 أغاني بحد أقصي. واختمتت حديثها بالتأكيد على رغبتها في تقديم أعمال ناجحة تنال إعجاب الجمهور، وتتمني تقديم عمل مثل أغنية "3 دقات" وأن يحقق نفس نجاحها.