كشفت النيابة العامة تفاصيل مجزرة مسجد الروضة بالعريش حيث أكد النائب العام فى بيان رسمي بشأن القضية رقم 1 لسنة 2017 جنايات أمن دولة طوارئ بئر العبد أن فريقا من أعضاء النيابة العامة انتقل إلى حيث يرقد مصابو الحادث الإرهابى فى مستشفى الإسماعيلية العام ومستشفى الإسماعيلية الجامعى، حيث استمعوا إلى شهادتهم التى انحصرت فى كونهم قد سمعوا إطلاق أعيرة نارية كثيفة خارج المسجد مع أصوات انفجارات عالية تبعه دخول عدد من الأشخاص بعضهم ملثم والآخر غير ملثم يتميزون بشعر رأس كثيف ولحية ويحملون الأسلحة الآلية وأحدهم يحمل راية سوداء مكتوب عليها عبارة "أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله"، يرتدون جميعهم ملابس تشبه الملابس العسكرية عبارة عن بنطال مموه وتيشيرت أسود وقيامهم بإشعال النيران فى السيارات وإطلاق النار على المصلين داخل المسجد بطريقة عشوائية وذلك أثناء إلقاء خطبة الجمعة. وأصدر النائب العام بيانا بشأن القضية رقم 1 لسنة 2017 جنايات أمن دولة طوارئ بئر العبد، بأنه فى تاريخ 24 نوفمبر ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.وتبين أن التكفيريين قد حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعى وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين