أكد الدكتور سهيل عبدالله الركن إستشاري الأعصاب وأمراض السكتات الدماغية بمستشفى راشد بهيئة الصحة بدبي، ورئيس الجمعية الاماراتية لطب الأعصاب، أن الجلطة الدماغية تصيب 15 مليون ضحية علي مستوي العالم وأن عدد المصريين المصابون سنويا بالجلطة الدماغية يصل إلي 270 ألف في حين أن كل دقيقة يتم التأخر فيها في علاج السكتة الدماغية تموت مليون و900 ألف خلية بالدماغ كما أن الجلطة الدماغية تكلف المصاب 35 عاما من نوعية الحياة وأنها تقصر العمر ل10 سنوات مع مضاعفات عديدة وأوضح الركن أن أسباب السكتة الدماغية هي عدم ممارسة الرياضة والتدخين وارتفاع ضغط الدم ومرض السكر والسمنة المفرطة ويمكن أن تشمل أعراض المرض تنميل مفاجئ أو شعور بضعف في الوجه، أو الذراعين، أو الرجلين في أحد جانبي الجسم، بالإضافة إلى صعوبة النطق، واعتلال الرؤية، واختلال التوازن، والصداع الشديد. مؤكدا أن الأعراض على طريقة F.A.S.T (عاجل) لتذكر الأعراض المفاجئة للسكتة، وهي عسر في النطق، انحراف أو تنميل الوجه، ، وضعف الذراع، ، ولا تتأخر في طلب المساعدة. مضيفا أنه كلما زاد الوقت المستغرق قبل علاج السكتة الدماغية زادت فرصة حدوث تلف في المخ بسبب المرض، ويزيد التدخل الطبي السريع بعد ظهور الأعراض مباشرة من فرصة إنقاذ حياة المريض وجدوى إعادة تأهيل المريض. وقال في تصريحات صحفية علي هامش مؤتمر الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الخامس للسكتة الدماغية أن مبادرة وزارة الصحة المصرية و شركة "بوهرنجر إنجلهايم" للمشروع القومي لعلاج السكتة الدماغية على نفقة الدولة يهدف إلى زيادة وحدات علاج السكتات الدماغية داخل المستشفيات لتقليل أعباء الإعاقة التي قد تسببها السكتات من خلال تحسين مستوى وسرعة الرعاية التي يقدمها الفريق الطبي. كما يقلل التشخيص السريع والتدخل الطبي الفوري (أقل من 60 دقيقة والمعروفة بالساعة الذهبية) من فرص حدوث مضاعفات. كما يمكن أن يقلل توافر وحدات علاج السكتة الدماغية في المستشفيات بالإضافة إلى وجود طاقم طبي مؤهل وفريق تمريض متخصص وغيرهم من المساعدين الحاصلين على التدريب اللازم والخبرة الكافية في علاج السكتات من الوقت اللازم للعلاج.