اختتمت أمس ، فاعليات البرنامج المتخصص لتعليم الاطفال فنون الرسم ، والذى نظمه مركز الطفل للحضارة والابداع " متحف الطفل " ، على مدار اربعة شهور ، فتحت المجال أمام الصغار المبدعين لإبراز مواهبهم من خلال الورش والفعاليات التي خصصها المتحف ، والتى تنوعت وجذبت أنظار مختلف الفئات، وخلقت أجواء من المتعة والفائدة. قال الدكتور نبيل حلمى ، سكرتير عام جمعية مصر الجديدة ، ان ما قام به الأطفال في فاعليات البرنامج بتشكيلهم للوحات الفنية التي تعبر عمّا في داخلهم بحرية كاملة ، يعتبر تحفيزاً كبيراً لتنمية قدرات الأطفال وصقل موهبتهم في الرسم ، كما تعمل على تقوية شخصيتهم ليعبّروا عمّا يدور بداخلهم بحرية كاملة. من جانبه قال الدكتور أسامة عبدالوارث ، مدير مركز الطفل للحضارة والابداع ، ان العمل في هذا البرنامج بدأ بتقسيم الأطفال إلى مجموعات بهدف تعزيز أهمية التعاون ، والعمل على غرس روح الفريق الواحد في نفوسهم. وكذلك لإنتاج عمل فني متوازن يحمل بصمات أناملهم المبدعة وأفكارهم الملهمة ويظهر انتماءهم للوطن. لافتا الى تمكن الأطفال من خلال البرنامج من رسم العديد من اللوحات الفنية التي حملت جمال الطبيعة ، ثم جاءت المرحلة الأخيرة التي شهدت تكوين لوحة أثرية فنية متكاملة، مزجت بين الحاضر والماضي ، استطاعوا فيها أن يبرزوا مهاراتهم العالية في التعبير الفني والإبداعي.