ردًا على سؤال فتاة أنها وقعت في الزنا، وتريد أن تتزوج متسائلة: "هل عليها أن تخبر خطيبها بوقوعها في الزنا"؟.، قال الدكتور عمر الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الفتاة التي وقعت في الزنا إنما وقعت في إثم، وهو بينها وبين الله، وأول ما يجب أن تفعله الفتاة أن تتوب إلى الله وتمتنع وتندم وتنوي عدم العودة إلى هذا الإثم. وتابع "إنه يحرم على الفتاة التي وقعت في إثم الزنا أن تخبر خطيبها، لأن هذا من الكلام السيئ لا يجب إطلاع الناس عليه، لقوله صلي الله عليه وسلم "من ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة"، مردفا: الفتاة الزانية لا يجوز لها أن تفضح نفسها، وليس من حق الخطيب أن يعرف كل الآثام التي وقعت فيها الفتاة".