إستمرارا لتنفيذ توجيهات اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية بمناسبة بدء العام الدراسي باستنفار كافة الجهود الأمنية لتوفير المناخ المناسب بهدف تحقيق أعلى معدلات تأمين المدارس والجامعات والمعاهد .فقد أعد اللواء أيهاب خيرت مساعد وزير الداخلية مدير أمن دمياط خطة لتأمين العام الدراسى الجديد وتتضمن وضع سيارات دورية شرطة مجهزة بطاقمها لتأمين المدارس مع وجود سيارة دورية راكبة تطوف الشوارع فى محيط المناطق التى يوجد بها عدد من المدارس حفاظا على الحالة الأمنية و منع التحرش بالطالبات.كما وجه اللواء أيهاب خيرت بالتركيز على ساعتى الذروة الصباحية والمسائية، واللتين تشهدان دخول وخروج التلاميذ من المدارس حتى يتم تأمينهم على أكمل وجه، و قد تضمنت الخطة تكليف أدارة مرور دمياط بقيادة العقيد حازم راتب و وكيلة المقدم أسلام كمال بحقيق السيولة المرورية بجميع الميادين والشوارع نظراً لارتفاع كثافات السيارات خلال العام الدراسى وشملت الخطة تعزيز الخدمات الأمنية نظامية ومباحثية في محيط المدارس لضبط كل ما قد يخل بالأمن العام كما تم إعداد خطة انتشار لضباط قسم مكافحة جرائم العنف ضد المرأة أمام مدارس الطالبات لتحقيق الأمن والأمان للطالبات والتصدي لأية مضايقات قد تتعرض لها الطالبات حال توجههن إلى المدارس والجامعات.وسرعة ضبط الباعة الجائلين وعربات المأكولات من أمام المدارس، حفاظا على حياة الطلاب والتلاميذ، والمتابعة المستمرة لحركة المرور على مدار اليوم خاصة فى أماكن الكثافات ورفع السيارات المتهالكة والمركونة بالشوارع الحيوية وأمام المدارس والجامعات بهدف تحقيق السيولة المرورية فى ضوء ما يتسم به بدء العام الدراسى من ارتفاع الكثافات المرورية، خاصةً فترات توجه الطلاب إلى المدارس والجامعات وأثناء العودة \حيث تم تكليف عدد كبير من ضباط المرور بالمتابعة الميدانية الشاملة لحركة المرور فى المحافظة على مدار اليوم بالكامل والتعامل الفورى مع أى كثافات مرورية، فى أسرع وقت ممكن، وشن حملات مرورية تستهدف منع الانتظار أمام المدارس وفى محيط الجامعات، وتوقيع العقوبات على كل السيارات التى تتسبب فى تعطيل حركة المرور أمام المدارس وشملت الخطة أيضاً قيام إدارة الحماية المدنية بإجراء تمشيط أمام أسوار الجامعات والمدارس الكبرى باستخدام الكلاب البوليسية تحسبا لوجود عبوات ناسفة فى تلك الأماكن.وتمت مراجعة اشتراطات الحماية المدنية فى كل المناطق التعليمية حفاظاً على سلامة الطلاب والعاملين فى تلك الأماكن
