ذكر مرصد الأزهر، أنه تابع ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي من مشهد مصور لشخص يرتدي الزي الأزهري يغني مقطوعة غنائية، الأمر الذي سبب لغطا بين مؤيد ومعارض. ورأي المرصد أن الزي الأزهري ارتبط في أذهان شعبنا وعالمنا الإسلامي بأنه زي علماء الدين وطلابه وأهل الفتوى، ويؤكد المرصد أنه ليس زيًا يرتدى عند الغناء أو ممارسة الفنون حتى لو كانت هادفة وراقية، ويهيب المرصد بمن يحملون العمامة الأزهرية الالتزام بما يمليه هذا الزِّي من الاهتمام بأمور العلم الديني وتبيانه للناس والبعد عن ممارسة ما لم يألفه الناس من حاملي الزِّي الأزهري. وأضاف: أن مثل هذه الأمور تتنافى مع وقار الزي الأزهري وهيبته واحترامة والتي ترسخت في نفوس المسلمين وارتبطت بصورة جليلة ومهيبة لعلماء الدين ومرصد الأزهر يؤكد رفضه لمحاولات بعض وسائل الإعلام تشويه هيبة هذا الزي وترسيخ صورة نمطية سلبية عنه لتمحو من قلوب الناس تلك المكانة والهيبة التي ترسخت عبر قرون عديدة ويؤكد المرصد احترامه لأنواع الفنون الراقية التي تهدف لتهذيب النفس وتوعية المجتمع.