أعربت هيذر نويرت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن قلقها حيال الأزمة في ميانمار، وحضت السلطات على السماح بدخول المساعدات الإنسانية لإقليم راخين وسط تقارير عن تجدد العنف ضد أقلية الروهينجا المسلمة وقالت إن "الولاياتالمتحدة تبدي بالغ قلقها حيال الوضع المقلق في إقليم راخين في شمال شرق ميانمار". وأضافت "لقد حدث نزوح كبير للسكان المحليين إثر حدوث إنتهاكات خطيرة مزعومة لحقوق الإنسان من بينها حرق لقرى الروهينجا وممارسة عنف من طرف قوات الأمن ومن جانب المدنيين المسلحين أيضا".وتابعت "نحن ندين مجددا الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن، لكننا ننضم للمجتمع الدولي في مطالبة هذه القوات بمنع وقوع مزيد من الاعتداءات على السكان المحليين بطرق تتناسب مع سلطة القانون والاحترام الكامل لحقوق الإنسان".وقالت نويرت "ندعو السلطات لتيسير الوصول الفوري للمتضررين والذين هم بحاجة لمساعدة إنسانية عاجلة".