يعود اليوم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إلى القاهرة قادما من إيطاليا، بعد ترأسه مراسم جنازة الأنبا كيرلس، أسقف ميلانو. وقال البابا إن الأنبا كيرلس كان إنسانًا خادمًا، قلبه يعيش بحسب قلب الله، مشيرًا إلى أن هدوئه سبب نجاحه، وأضاف خلال كلمته بصلاة جنازة الأنبا كيرلس، التي أقيمت في ديرالأنبا شنودة، رئيس المتوحدين، «أنا افتقد صديقًا محبًا وفيًا ومخلصًا ومشجعًا دائمًا للناس»، متابعا «الأنبا كيرلس تركنا، لكنه يسكن في قلوبنا، فالذين نحبهم يسكنون في القلب، أنه ما أشهي ان يكون ميراث الآباء هو المحبة، وهذا هو ميراثه بعد رحيله عن الأرض». وكان الأنبا كيرلس قد رحل بشكل مفاجئ، فجر الاثنين الماضي، عن عمر ناهز 65 عامًا، بعد أن قضى 38 عامًا في الحياة الرهبانية منها 31 سنة أسقفًا ثم مطرانًا وتم دفن جئمانه بدير الأنبا شنودة رئيس المتوحدين بميلانو.