فى بيان لها نشرته على موقعها، رحبت دار الإفتاء التونسية بمقترحات الرئيس التونسي الباجى قائد السبسي، ونشرت مقالا بعنوان "هنيئا للمرأة التونسية فى عيدها"، أكدت فيه أن عيد المرأة التونسية أصبح عيدين بمقترحات الرئيس التونسي التى يخاطب فيها العقول والقلوب. وأوضحت دار الإفتاء التونسية أن خطاب السبسي الأخير ومقترحاته التى طالب فيها بتمكين المرأة التونسية من الزواج بأجنبى فضلا عن مساواتها بالرجل فى الميراث كانت تدعيما لمكانة المرأة وضمانا وتفعيلا لمبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات التي نادى بها ديننا الحنيف في قوله تعالى: "ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف" فضلا عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية والتي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين. وتابع البيان أن تونس كانت دائما رائدة بمجال التقدم والحداثة ومواكبة العصر فالمرأة التونسية هي نموذج المرأة العصرية التي تعتز بمكانتها وبما حققته من إنجازات لفائدتها ولأسرتها ولمجتمعها من أجل حياة سعيدة ومستقرة ومزدهرة.