* مروحيات ومسح جوى للمنطقة ..والدفع باليات عسكرية فى محيط الانشاءات * العمل التخريبى النوعى تم تمويله ودعمه من قطر وبعد احباطه صدرت التعليمات بتنفيذ عملية رفح الجبانة * خطير ..قطر تخترق المخابرات المركزية الأمريكية وتجند بعض جنرالاتها برشاوى دولارية باهظة * الدوحة اشترت معلومات استخباراتية شديدة السرية تهدد الامن القومى لبعض الدول بالمنطقة * لقاءات سرية بين محافظ بنك قطر المركزى ومسئول بالخزانة الأمريكية للاتفاق على مراقبة بنوك طهران * ضابط أمريكي تلاعب فى تقارير المخابرات المركزية حول الجماعات الارهابية بالشرق الاوسط لحساب "تميم" الدم المصرى الطاهر كان على مر التاريخ هو الثمن الباهظ للحفاظ على تراب الوطن الغالى وهذا قليل من كثير يقدمه الأبطال والشهداء من ابناء مصر فى الجيش فداء لوطنهم . وهذه العزيمة الصلبة هى الضمانة الوحيدة على ان النصر آت لا محالة فكم من الحروب والتحديات التى واجهتها مصر شعبا وجيشا ثم كان النصر حليفنا فى النهاية . "الموجز" عبر تاريخها الطويل كانت سباقة دوما فى الكشف عن كل المؤمرات التى كانت تحاك ضد وطننا كما امتلكت "الموجز"رؤية ثاقبة وانفرادات تاريخية ستوثق فى تاريخ صحافتنا الوطنية الشريفة عن دور بعض القوى الاقليمية الخطير فى دعم الارهاب . الملف الذى بين ايدينا واحدا من الملفات التى تفضح قوى الشر وتؤكد ما حذرنا منه سالفا ومنذ سنوات طويلة وسنزيح من خلاله الستار عن أخطر البؤر الارهابية والمناطق التى تستهدفها كما سنكشف عن عمليات لم يتم الاعلان عن احباطها تنشر لأول مرة فى وسائل الاعلام المرئية والمقرؤة . ايضا سنزيح الستار عن اختراق المال القطرى للمخابرات المركزية الأمريكية وسنكشف بالمعلومات الموثقة كيف استغلت دويلة صغيرة هذه الاختراقات وجندت بالمال عددا من جنرالات "cia". كما سنكشف لأول مرة ايضا عن المساعدات الفنية والعسكرية التى قدمتها مصر لعدد من الدول الشقيقة لمواجهة الجماعات الارهابية . فى البداية نكشف عن عملية تم احباطها وكانت هى الأخطر لدى الجماعات الارهابية حيث استهدفت منطقة العمل بالعاصمة الادارية الجديدة . المكان : العاصمة الادارية الجديدة الزمان : الأسبوع الماضى الحدث :مروحيات ومسح جوى للمنطقة والدفع باليات عسكرية فى محيط الانشاءات الجديدة . الخطر : معلومات حول عمليات تفخيخ كبيرة وعلى نطاق واسع بالمنطقة تستهدف تنفيذ عمل تخريبى نوعى غير مسبوق بدعم قطرى للتخفيف عن الاخيرة من الضغوط الخليجية المصرية عليها فى دعمها للجماعات الارهابية بالمنطقة . وبالفعل نجحت الجهات المختصة بمعاونة اجهزة المعلومات فى احباط المخطط والذى استبدلته الجماعات الظلامية بالعملية الفاشلة الأخيرة فى رفح والتى استهدفت افشال التنسيق المصرى مع حماس التى بدأت بالفعل فى انشاء منطقة عازلة فى غزة . وكانت أجهزة سيادية قد نجحت فى التوصل في الفترة الأخيرة إلى تفاهمات مع حركة حماس بشأن تعزيز الرقابة على الحدود المصرية مع غزة، وبدأت فعلا الحركة الفلسطينية في تشييد منطقة عازلة داخل حدود القطاع. وتمتد المنطقة بطول 12 كيلومترا وعرض مئة متر، وسيتم تركيب نظام كاميرات وتشييد أبراج مراقبة عسكرية، كما تعهدت حركة حماس فى تفاهماتها مع القاهرة . وسارعت حماس عقب وقوع الهجوم إلى إصدار بيان شديد اللهجة اعتبرت فيه أن "الهجوم لا يستهدف أمن مصر واستقرارها فحسب بل أيضا أمن الأمة العربية جمعاء". وأضاف البيان أن "هذا العمل الإجرامي من شأنه إدخال المنطقة في دوامة من العنف والقتل والإرهاب تماشيا مع مخططات تقسيمها ونهب مقدراتها وثرواتها". وبكل تاكيد ووفقا لمعلومات وتحركات رصتها اجهزة معلوماتية فان قطر هى المحرك الرئيسى لكل هذه الملفات وممولة لكل الجرائم ورغم ان امكانات قطر لا تتناسب مع قوة وشراسة الاحداث كما يبدو للبعض لكننا يكفى ان نكشف أن هذه الدويلة بحجمها الصغير نجحت فى اختراق المخابرات المركزية الأمريكية واشترت ذمم بعض جنرالاتها الذين يمدونها بمعلومات خطيرة ويقدمون لها المشورة بما يتاح تحت أيديهم من معلومات لاتخص مصر فقط بل كل عواصم العالم وهو الخطر الاكبر الذى لا يمكن ان نعطى له ظهورنا. لكن فى كل الأحوال كانت مصر دوما تتوقع هذا الخطر منذ وقت طويل فمع اندلاع ثورة 30 يونيو، حذر الرئيس عبد الفتاح السيسى من التفجيرات التى ستطول مصر كلها بعد سقوط الحكم الإخوانى بإرادة شعبية، ومرت الأيام لتشهد مصر تفجيرًا بعد الآخر، وسرعان ما انكشف المدبرون للعمليات الإرهابية، بينما ظل ممولو التطرف خلف الستار، حتى كشف «السيسى» عن وجود دول بالمنطقة تدعم الإرهاب، مطالبًا بعقابها فى عدة لقاءات دولية، ولم يعد يخفى عن أحد، ماهية تلك الدول، بالطبع هى قطر وتركيا، أما تفاصيل تمويل الإرهابيين فنكشفها من خلال وثائق تثبت تورط البنوك القطرية فى تمويل الجماعات المتطرفة. الوثائق التى حصلنا عليها، بدأت بجملة «سرى للغاية»، وكشفت عن لقاء عقد بين الشيخ عبد الله بن آل سعود آل ثانى محافظ مصرف البنك القطرى المركزى، وديفيد كوهين وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب فى واشنطن، الذى عقد اللقاء بناءً على طلبه. وأكدت أن قطر أصبحت لها ذراع اقتصادية عبر بنوك تتعامل مع بنوك إيرانية، حيث طالب «كوهين» أن تقوم الدوحة بمراقبة بنوك «طهران» التى تمول الجماعات الإرهابية، مشيرًا إلى أن هناك جمعيات خيرية فى الوطن العربى تمول الإرهاب، إلا أن قطر لم تتصد لهذه الجمعيات، رغم قيام أمريكا بمنحها معلومات هامة فى هذا الملف، بينما قامت دول عربية أخرى بالتعاون مع واشنطن فى التضييق على هذه الجمعيات. وتضمنت الوثائق رد محافظ البنك القطرى، الذى أكد أن قطر قامت بالضغط على البنوك الإيرانية الممولة للإرهاب، ووضعها فى قائمة سوداء، مما زاد من خسائرها وعزلتها فى دول الخليج العربى. وأشارت إلى تواصل المندوبين الأمريكان مع البنوك القطرية من خلال عدة لقاءات شرحوا فيها لرؤساء تلك البنوك الطرق الحديثة لتمويل الإرهاب، من خلال البنوك وتتبع التمويلات المشبوهة. وهذه المراسلات تؤكد أن قطر وإيران ممولان رئيسيان للإرهاب بمنطقة الشرق الأوسط، وأن القطريين لم يقوموا بالتضييق على البنوك الإيرانية الداعمة للإرهاب. وتشير المعلومات التى حصلنا عليها إلى أن هناك وثائق ومعلومات تثبت تجنيد قطر لضابط أمريكى بالكونجرس يدعى «sashachosh»، حيث قام بتسريب وثائق سرية أمريكية إلى الدوحة، ويتم التحقيق معه الآن فى محبسه. كما تشير المعلومات أن الوثائق الأمريكية المسربة لقطر من خلال الضابط الأمريكى بتاريخ 27/12/2011، كشفت أن المخابرات القطرية عدلت فى وثائق حتى تدين النظام السورى وتتهمه بعمل تفجيرات واغتيالات، حتى تتبرأ جماعة الإخوان من تلك الجرائم فيما بعد، ومنها اغتيال غازى محمد خالد زغيب الأمين العام السابق لفرع حزب البعث حمص وزوجته، لأنه أيد الثورة السورية. وتشير المعلومات الى أن هذه الوثيقة تم فبركتها بشكل معين، من قبل المخابرات الأمريكيةوالقطرية، لتصب فى صالح الإخوان المتحالفين مع أمريكاوقطر والدليل على ذلك أن الإدارة الأمريكية السابقة رغم علمها التام بجرائم الإخوان، وضلوعهم فى عمليات إرهابية لم تصدر قانون بإعلانها منظمة إرهابية، بل على العكس هناك قيادات إخوانية تعيش بحرية داخل أمريكا. وتشير المعلومات ايضا إلى أن البنوك القطرية تدعم الإرهاب وتقدم المساعدات للشيعة وإيران فى دول الخليج لإثارة النوازع الطائفية فى الوطن العربى بأكمله، وخاصة سوريا ومصر والسعودية والبحرين واليمن والعراق، حيث تمول العمليات الإرهابية المسلحة، وتشرف على تكوين حسينيات شيعية فى عدة دول عربية، ومنها مصر، حيث ازداد عدد الشيعة فى السنوات القليلة الماضية، وانتشر التشيع بدمياط والإسكندرية وتحديدًا منطقة العامرية، وأقيمت «حسينية» بالمعمورة وأخرى بقرية النهضة ثم توالت بعدها الحسينيات فى محاولة لاحداث فتنة فى الداخل المصرى . كما كشفت المعلومات عن وجود اتصالات مباشرة بين أحمد راسم النفيس الذى ينشر الفكر الشيعى بمصر، وبين قطر وإيران اللتان تدعمانه بالمال، و أن النادى الأدبى بمحافظة العريش الذى سيطر عليه الإخوان وحزب الوسط والمتشيعين فى عام الظلام كان يروج الفكر الشيعى والقبلى المتطرف ويحرض ضد الجيش المصرى ويرسخ أفكار الجماعات الارهابية فى قتل الأبرياء معتمدًا على تمويلات خارجية. كما قدمت قطر الدعم المالى لتفجير كنيستى مارجرجس بطنطا والمرقسية فى الإسكندرية، حيث قدمت الإدارة القطرية الدعم المادى واللوجيستى للارهابيين وتنظيمات متطرفة كتنظيم داعش الذى تبنى تفجير الكنيستين. كما يقدم «تميم» الدعم المستمر لتنظيم كتائب بيت المقدس، الذى فجر الكنيسة البطرسية، بدليل أقوال المتهمين فى تفجير الكنيسة البطرسية، الذين اعترفوا بأنهم سافروا إلى قطر، والتقوا بقيادات إخوانية قبل العملية الإجرامية. كما أن قطر وتركيا تعمدا دعم العمليات الإرهابية ضد الجيش المصرى والشرطة ، حيث أنفقا 2 مليار دولار على تلك العمليات بهدف إسقاط الدولة المصرية، كما استضافت قطر عددًا من العناصر المؤيدة لانفصال النوبة عن مصر، واحتفلت الدوحة فى يوليو 2015 باليوم العالمى للنوبة بهدف إشعال الفتنة فى هذا الملف، بالإضافة لزيارة وفد قطرى تركى مشترك لإثيوبيا لدعم سد النهضة وتمويله ماديًا، فى محاولة لإلحاق الضرر بمصر، واتجه نفس الوفد للسودان لإكمال خطته، ودفع حكومة الخرطوم للموافقة على سد النهضة وعدم دعم مصر فى ملف المياه. هذه الكراهية والضغينة ضد مصر لم تأت من فراغ ليس لان مصر تواجه الارهاب وحدها بشرف وتترفع ان تتامر على احد لكن ايضا لان مصر لم تكتف بذلك بل قدمت الدعم لعدد من الدول الصديقة والعربية الشقيقة لمواجهة الارهاب فى دولها وقدمت الدعم الفنى والتدريبى لكل الاشقاء للزود عن اوطانهم وحفظ دماء شعوبهم ومن بين هذه الدول العراق الشقيقة التى حققت تقدما كبيرا فى كبح جماح الارهاب ايضا ليبيا فلا يخفى على احد ما تقدمه مصر من دعم للاشقاء فى ليبيا لمواجهة الجماعات الارهابية. وحرصت القاهرة على طرح استراتيجية مختلفة في مواجهة "داعش"، خلاف وجهات النظر المطروحة عربيا ودوليا تلك الاستراتيجية، تتمثل في أن يتم تدعيم الجيوش القائمة في تلك الدول، ولا سيما العراق وليبيا، وربما أيضا سوريا. مصر وكما لا يخفى على احد تلعب دورا إقليمي آخذ في التنامي، عبر محاور سياسية وعسكرية في مختلف الاتجاهات. فهي تعلن وجهة نظرها لقادة الدول الغربية، التي تتحين الفرص للتغلغل وجوديا في مناطق النزاعات. كما أن الدعم، الذي تقدمه مصر للجيش العراقي يمثل جزءاً أصيلا من استراتيجيتها الدولية في مواجهة الإرهاب، ولا سيما في ملف مكافحة تنظيم "داعش"، الذي تدفع القاهرة بكل قوة لمحاربته ضمن استراتيجية دولية واضحة. وهو ما يتوافق والرؤية الروسية، التي تجسدت في توقيع اتفاق مع الحكومة العراقية للتعاون في مجال مكافحة الإرهاب، فضلاً عن دعم كل من موسكووالقاهرة لبغداد في وجه الممارسات الاستفزازية، التي تقوم بها أنقرة على الأراضي العراقية. مصر التي تمتلك أقوى جيش عربي، تأمل في أن تستقر جيوش ليبيا والعراق، وان تهدأ الأمور فى سوريا واليمن لتتمكن كل الدول من بسط سيطرتها على كامل أراضيها بما يحقق استقرارالاشقاء ، وتمكينا لهم من القضاء على خطر "داعش" المتزايد، الذي تؤمن القاهرة بأنه لن يتم القضاء عليه إلا بمواجهة الجيوش الوطنية، وأن أي دعم خارجي يجب أن يكون في حدود ما تطلبه الجيوش الوطنية. القذف بالارهاب باعتباره كرة اللهب التى ستحرق المنطقة لم يكن من قبيل الصدفة فهو اخطر بكثير من الحروب مع الجيوش النظامية كما ان من يدير الجماعات الارهابية لا يتكبد الخسائر المادية والبشرية التى يتكبدها فى الحروب التقليدية لكنه فى نفس الوقت يكبد الدول التى يزع فيها الخلايا الارهابية خسائر فادحة ويطيل امد المواجهة لان الارهاب سلاح خفى وجبان يطل بوجهه القبيح من خلال عمليات الغد فى الوقت الذى يريده ثم يعاود الكمون . لكن التاريخ والتجارب السابقة تؤكد ان النصر سيكون حليفا لمصر فى معركتها ضد الارهاب وحلفائه .