قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية، أن الضربات الجوية المصرية فى ليبيا هى دفاع شرعى عن النفس، وفقًا للمواثيق الدولية والأعراف، لافتا إلي أنه يوجد أدلة دامغة فيما يتعلق بارتباط المواقع المستهدفة في حادث المنيا الإرهابى والحوادث السابقة. وأضاف "شكرى"، فى حواره على فضائية "روسيا اليوم"، إنه لا يمكن أن يظل هؤلاء فى مأمن جراء فقد المؤسسات الليبية سيطرتها على الأراضى، والسماح لهذه المنظمات الإرهابية أن تتخذ من الأراضى الليبية ملاذًا آمنًا للتدريب والتنظيم، لدفع محاربين أجانب وغيرهم لعبور الحدود المصرية الليبية، واستهداف المواطنين المصريين الأبرياء. وشدد وزير الخارجية على أن مصر ستدافع عن أمنها القومى بجميع الوسائل المتاحة، ولن تتحدث عن أمور افتراضية فى هذا الوقت. وأكد أن الحوارات العميقة والكثيفة بين أطراف ليبية وسياسية عديدة بالقاهرة؛ كلها أكدت أن هناك توافقًا ليبييًا حول أهمية الاحتفاظ باتفاق "الصخيرات".