قالت الدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة ،إن المرأة المصرية صاحبة تاريخ حافل بالعطاء لوطنها فمنذ سنوات بعيدة والمرأة المصرية تضرب أروع أمثلة الوطنية أبهرت العالم كله ولاتزال بإسهاماتها وفكرها وثقافتها ،فهى فنانة مبدعة وعالمة مبتكرة وفدائية وبرلمانية محترفة وسفيرة تمثل وطنها ومستشارة للرئيس للأمن القومى وهو منصب ظل خاليا لمدة 40 عاما وهى رياضية عالمية ومحبة لوطنها فهى قادرة على التأثير ونقل صورة مصر الحضارية إلى العالم هي بحق قوة مصر الناعمة. وأضافت، خلال افتتاحها مؤتمر دور المرأة في دعم القوى الناعمة في مصر، والذى نظمة المجلس القومى للمرأة اليوم بالتعاون مع المجلس المصرى للشئون الخارجية، «أنه بنظرة على التاريخ المصرى العريق، نجد أن ميلاد الفنون السينما في مصر كان على يد إمرأة ،من أوصل الموسيقى والحُلى والأزياء المصرية إلى العالمية هي إمرأة،و من يرفع العلم المصرى في المحافل الرياضية الكبرى هي إمرأة ،و من يحافظ على الهوية المصرية وتماسك مصر ووحدتها هي المرأة المصرية . وأشارت دكتورة مايا أن الوعى السياسى للمرأة المصرية شهد طفرة غير مسبوقة، وأصبحت جميع نساء مصر على إختلاف مستوياتهنّ التعليمية والثقافية مهتمات وبشدة بالشأن السياسى، حرصاً منهنّ على مستقبل وطننهنّ، وبحس وطنى خالص وصادق ،،مضيفه «نتذكر جميعاً طوابير نساء مصر في الاستفتاء على الدستور، ثم الانتخابات الرئاسية وكانت طوابير السيدات هي» أبهى «المشاهد دور سيذكرة التاريخ، كما أن المرأة المصرية هي من حمت وأنجحت جميع الاستحقاقات السياسية والدستورية وقالت «مايا» ،المرأة المصرية هي الأكثر حرصاً على وحدة وتماسك الوطن ،، هي من تقدم إبنها ،زوجها ،أبيها ،أخيها فداءً للوطن في الحرب الشرسة التي تخوضها مصر ضد الإرهاب الآن.. تهدى أرواحهم للوطن ولاتحزن ..بل تذداد فخراً وعزة، مضيفه «هى الأم التي تهدى أبنها شهيداً للوطن ،وتذداد صلابةً وقوة، وتحث أخيه على مواصلة مشوار التضحية والفداء، وتهديه هو الآخر شهيداً للوطن وهى من تغرس في نفوس أبنائها قيم التسامح والتآخى وقبول الآخر ونبذ العنف، وهى القادرة على تعريفهنّ بالقيم الدينية التي تحث على المحبة والسلام ..هي المسئولة عن تربية نشىء يحب وطنه ويفديه بروحه .
