أكد كريم مأمون الخبير العقاري، مدير عام المبيعات لشركه ريل مارك المسوقه حصريا لمشروعات الشركه القابضه إحدي شركات وزاره قطاع الاعمال، أن إرتفاع الأسعار للمشروعات العقاريه من سنه 2011 أدى ركود السوق العقاري . وأشار إلى أن السبب الرئيسى هو كثرة المشاريع داخل المدن الجديده وتحميل النجاح في المشاريع السابقة علي العملاء مما أدي إلي حاله كبيره من الركود في السوق العقاري ودفع العملاء إلى البحث عن المساحات الصغيره نظرا لارتفاع الأسعار . وأضاف أن شركات الاستثمار العقاري، قامت بتغيير المخطط العام والبحث عن الاراضي التي يكون ترخيصها عمارات وتقسيم المساحات الي غرفتين أو 3 غرف فقط لسهوله البيع كما لفت إلى أن ارتفاع الدولار منذ عام 2015 بشكل متصاعد أدي إلي إرتفاع الاراضي وارتفاع أسعار الخامات ومواد البناء مما دفع المستثمرين للبحث عن اراضي في مناطق بعيده وتعميرها حتي يكون الأسعار مناسبة وتوقع مأمون أن تشهد الفترة من 2017 الي 2020طلب حقيقي وكبير في السوق العقاري علي الإسكان المتوسط الفاخر والذي يبدأ سعر المتر فيه من 5000جنيه الي 8000 وسيتوفر في المشروع الخدمات المتنوعة من المساحات الخضراء وحمامات السباحه والبحيرات والنادي الاجتماعي والمول الاجتماعي وايضا تغيير طرق الدفع بزياده فتره التسهيلات التي تتعدي السبع سنوات . واكد ان السوق العقاري اصبح نسخه معدله من السوق الأوربي في السكن من حيث الطلب علي المساحات الصغيره وايضا الاستديوهات الصغيره والتي تتمثل في غرفه واحده ولكن يجب النظر علي توفير الطرق وإنشاء كباري لسهوله التنقل لتزاحم عدد السكان في المدن الجديده ذكر ان الإحصائيات العالميه تؤكد زيادة حجم الاستثمار والطلب علي المشروعات التجارية والاداريه في المدن الجديده بمصر و التوجه للمشروعات المتوسطه بخدمات الإسكان الفاخر مما سيدفع دائما إلى سهوله البيع والتعايش مع السوق العقاري المصري