شكر راينهولد برندر القائم بأعمال سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وزارة الصحة ممثلة في المجلس القومي للطفولة والأمومة، والتعليم والمحافظات المعنية ببرنامج حقوق الأسرة والطفل، الذي ينفذه المجلس، وقال أن الاتحاد الأوروبي مول هذا البرنامج وهو دعم الحكومة المصرية في قضايا الأطفال وتمكين المرأة. وقال خلال احتفالية مجلس الطفولة والأمومة بختام أنشطة برنامج حقوق الأسرة الطفل اليوم، بحضور محافظين ومسئولي مجلسي السكان والطفولة والأمومة، أن أهم الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي، والاتحاد له التزام شديد تجاه مصر ومنهم الأطفال، فهم مستقبل البلد، ويدعم البرنامج حقوق الإنسان والمجتمع، بتمويل ب 70 مليون يورو، منهم 2 مليون يورو لبرنامج الأسرة والطفل، وهذا المشروع يدعم الأسرة والطفل، فمصر ملتزمة بهذا وحققت تقدما كبيرا في مجال حقوق الطفل، وكفل ذلك الدستور المصري. ويوجد في مصر 37 مليون طفل يتطلعون إلى التنمية، ومستقبل أفضل، وتوصلنا إلى آلاف الأطفال لتوعيتهم والأسر والسيدات، وكان هناك تركيزا على الأطفال ذوي الإعاقة لدمجهم في المجتمع، وهذا بشراكة بين وزارات التعاون الدولي والتعليم والمجلس القومي للطفولة الأمومة، وهذا مشروع هام يهدف لتعزيز المدارس المحلية، وتعزيز دور الأطفال المتسربين من التعليم أو لم يلتحقوا به من البداية وإعادة دمجهم في المجتمع ورفع درجة الجمالية بهم، ويهدف المشروع لخدمة 200 مدرسة بها 20 ألف طفل بالمجتمعات الأكثر فقرا.