قال المستشار أشرف الروبى، عضو الهيئة العليا بحزب المحافظين، إن بحيرة قارون تتعرض لهجمه شرسة من جميع النواحى فلم تسلم من صرف 88 قرية بها فقط إلا أنه فى الأونة الأخيرة اتضح أن هناك قرية سياحية تلقى بمخلفاتها فى البحيرة التى كانت معروفة قديما بأنها بحيرة الملوك والأمراء وأصبحت الآن بركة "مجارى" . وأوضح "الروبى"، أن هناك خطورة داهمة على الثروة السمكية فى مصر فأعداد الأسماك الموجودة فى بحيرة قارون انخفض من 37 نوعا إلى 3 أنواع فقط، بسبب زيادة معدلات التلوث والصرف الصحى. وأشاد "الروبى" بقرار محافظ الفيوم باتخاذ القرار السريع بإزالة كافة التعديات على البحيرة.. ورصد مالية مبالغ كبيرة للقيام بأكبر عملية تطهير لها، وأن محافظ الفيوم يعمل على قدم وساق من أجل عودة المحافظة إلى مكانتها الطبيعية سياحيا وبيئيا مثلما كانت عليه من قبل . واستطرد "الروبى"، أن محافظة الفيوم والعاملين فى مجال الصيد يعيشون كارثة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فيما يخص الاستزراع السمكى ببحيرة قارون، والتى تعتبر واحدة من أهم معالم الصيد فى الجمهورية. وتابع ، "أصيبت بحيرة قارون بسبب الإهمال التى عانت منه فى السنوات الماضية ب"دودة غريبة" تلتهم كل الأسماك الموجودة فى البحيرة، مما يعنى أن ما يقرب من 55 ألف فدان وهى مساحة بحيرة قارون، ليس لها قيمة، بعد أن قضت تلك الدودة على الثروة السمكية بالبحيرة". وأضاف "الروبى"، أن بحيرة قارون عانت من الإهمال وانعكس ذلك على حال ما يقرب من 1000 صياد وأسرهم بالمحافظة دون مجيب أو منقذ.
